قال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في إفادة نشرت يوم الأثنين إن المتحورة أوميكرون لكوفيد يمكن أن تبطئ تعافي الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل وتزيد من الشكوك بشأن التضخم.
وأقرّ باول بأن العوامل التي ترفع التضخم في الولايات المتحدة ستستمر لفترة طويلة العام المقبل. وتعكس التعليقات الواردة في الإفادة التي ستقدم اليوم الثلاثاء إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، تزايد قلق رئيس الاحتياطي الفدرالي بشأن الارتفاع الحاد في التضخم هذا العام والذي أكد مرارا أنه مؤقت. وفي حين أكد أن الاقتصاد الأمريكي استمر في الازدهار، أشار إلى أن عودة ظهور الوباء أعاقت الانتعاش منذ رصد المتحورة دلتا في الخريف.
وأضاف جيروم باول أن الارتفاع الأخير في إصابات كوفيد-19 وظهور المتحورة أوميكرون يشكل مخاطر سلبية على التوظيف والنشاط الاقتصادي ويزيد من الشكوك بشأن التضخم.
وتابع أن المخاوف الأكبر بشأن الفيروس تتعلق باحتمال أن يقلل من رغبة الناس في العمل بشكل حضوري، ما قد يبطئ التقدم في سوق العمل ويزيد من اضطرابات سلاسل التزويد.
وأشار باول إلى أن التضخم أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة، إذ يشير المقياس الذي يعتمده الاحتياطي إلى بلوغه 5 بالمئة على امتداد 12 شهرا حتى أكتوبر.
ولفت إلى أن مشاكل سلاسل التزويد جعلت من الصعب على المنتجين تلبية الطلب القوي، لا سيما على السلع. كما أن الزيادات في أسعار الطاقة والإيجارات تدفع التضخم إلى الارتفاع.
وبينما لا يزال الاحتياطي الفدرالي يتوقع انخفاض التضخم بشكل كبير خلال العام المقبل مع انحسار الاختلالات في العرض والطلب، أقر باول بأن اتجاه السوق يصعب توقعه.
وتعهد باول استخدام جميع أدوات البنك المركزي لدعم الانتعاش و منع أن يتحول ارتفاع التضخم إلى أمر مترسخ.
وأقرّ باول بأن العوامل التي ترفع التضخم في الولايات المتحدة ستستمر لفترة طويلة العام المقبل. وتعكس التعليقات الواردة في الإفادة التي ستقدم اليوم الثلاثاء إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، تزايد قلق رئيس الاحتياطي الفدرالي بشأن الارتفاع الحاد في التضخم هذا العام والذي أكد مرارا أنه مؤقت. وفي حين أكد أن الاقتصاد الأمريكي استمر في الازدهار، أشار إلى أن عودة ظهور الوباء أعاقت الانتعاش منذ رصد المتحورة دلتا في الخريف.
وأضاف جيروم باول أن الارتفاع الأخير في إصابات كوفيد-19 وظهور المتحورة أوميكرون يشكل مخاطر سلبية على التوظيف والنشاط الاقتصادي ويزيد من الشكوك بشأن التضخم.
وتابع أن المخاوف الأكبر بشأن الفيروس تتعلق باحتمال أن يقلل من رغبة الناس في العمل بشكل حضوري، ما قد يبطئ التقدم في سوق العمل ويزيد من اضطرابات سلاسل التزويد.
وأشار باول إلى أن التضخم أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة، إذ يشير المقياس الذي يعتمده الاحتياطي إلى بلوغه 5 بالمئة على امتداد 12 شهرا حتى أكتوبر.
ولفت إلى أن مشاكل سلاسل التزويد جعلت من الصعب على المنتجين تلبية الطلب القوي، لا سيما على السلع. كما أن الزيادات في أسعار الطاقة والإيجارات تدفع التضخم إلى الارتفاع.
وبينما لا يزال الاحتياطي الفدرالي يتوقع انخفاض التضخم بشكل كبير خلال العام المقبل مع انحسار الاختلالات في العرض والطلب، أقر باول بأن اتجاه السوق يصعب توقعه.
وتعهد باول استخدام جميع أدوات البنك المركزي لدعم الانتعاش و منع أن يتحول ارتفاع التضخم إلى أمر مترسخ.