استهجنت والدة السعودي المحروق، بأحد مراكز الإيواء في الأردن، آخر تصريحات وزير التنمية الاجتماعية الأردني أيمن المفلح على القضية، حيث قال إن حروق الشاب سلقية وهذا يعني أنه تم من خلال الماء الساخن، أو بدرجة عالية من السخونة، مشيرة إلى أن الطبيب الشرعي عند النظر في الواقعة، لم يكشف حتى الغطاء عن ابنها وهم بالخروج من الغرفة، لولا إصرارها بالكشف عليه.
وأضافت «وما إن قام بعملية الكشف قال لي: يصرفون لك مبلغ تعويض وروحي لبلدك.. شو بدك بالأردن».
مادة حارقة
وذكرت الأم أن رئيس الأطباء الشرعيين في الأردن، قال لها إن الحرق نتيجة مادة حارقة كيمائية، وأضافت مستنكرة «ابني مدرك ولا يمكن أن يقوم بفتح الماء الساخن على نفسه لتصل للحرق من الدرجة الثالثة، الأمر الذي لا يمكن أن يكون من خلال الماء الساخن، حسب ما ذكر لها رئيس الأطباء الشرعيين، بعمان الدكتور مؤمن الحديدي».
تصريحات الوزير
قال وزير التنمية الاجتماعية الأردني أيمن المفلح في آخر تصريح له، إن هناك تقريرا من قبل صاحب المركز، يشير إلى وجود حرق بجسم الطفل، وقال إن صاحب المركز قام بإبلاغ حماية الأسرة ووزارة التنمية الاجتماعية بالحادثة، وأوضح وزير التنمية، أنه تم تحويل القضية للقضاء من خلال الوزارة وحماية الأسرة.
وقال في حديثه: في بداية الموضوع تم الكشف من خلال الطب الشرعي، ولكن لوجود بعض الملاحظات لدى والدة الطفل وتعاطفا معها، تمت إعادة الكشف من قبل الطب الشرعي مرة أخرى على وضع الطفل، وتم تشكيل لجنة من الطب الشرعي، وظهرت النتائج مؤخرا، ووجد بالتقرير أن الحرق «مادة سلقية»، وهذا يعني أن الحرق من خلال الماء الساخن، أو بدرجة عالية من السخونة، وهذا يتنافى مع متطلبات ذلك المركز، لأن درجة الحرارة يجب ألا تتجاوز الـ60 درجة مئوية، ويعني يعني أن حرارة المياه وصلت لأعلى من ذلك.
وأضاف: أيضا من خلال مشاهدة الفيديو، من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في المركز، تبين أن المشرف ترك الطفل لمدة دقيقتين و20 ثانية وهذا مخالف.
يشار إلى أنه تم تحويل التقرير الطبي الشرعي الثاني إلى المدعي العام، لإعادة فتح القضية، وإغلاق المركز وتحويل المشرف على المركز والقائمين عليه، إلى المدعي العام من خلال وزارة التنمية الاجتماعية.
الحدث
بمركز لإيواء ذوي الإعاقة في الأردن
المتضرر
شاب يبلغ من العمر 18 عاما
المشهد
حرق من الدرجتين الثانية والثالثة أسفل البطن وفي الأعضاء التناسلية.
السيناريو
مركز الإيواء: قام الشاب بحرق نفسه بالماء الساخن.
وزير التنمية الاجتماعية الأردنية: تم إغلاق المركز وتحويل المشرف على المركز والقائمين عليه إلى المدعي العام.
استشاريون في الطب الشرعي: الحرق تم بمادة كيمائية حارقة.
والدة المتضرر:
الطبيب الشرعي عند النظر في الواقعة، لم يكشف حتى الغطاء عن ابني.
ابني مدرك ولا يمكن أن يقوم بفتح الماء الساخن على نفسه، لتصل للحرق من الدرجة الثالثة.
وأضافت «وما إن قام بعملية الكشف قال لي: يصرفون لك مبلغ تعويض وروحي لبلدك.. شو بدك بالأردن».
مادة حارقة
وذكرت الأم أن رئيس الأطباء الشرعيين في الأردن، قال لها إن الحرق نتيجة مادة حارقة كيمائية، وأضافت مستنكرة «ابني مدرك ولا يمكن أن يقوم بفتح الماء الساخن على نفسه لتصل للحرق من الدرجة الثالثة، الأمر الذي لا يمكن أن يكون من خلال الماء الساخن، حسب ما ذكر لها رئيس الأطباء الشرعيين، بعمان الدكتور مؤمن الحديدي».
تصريحات الوزير
قال وزير التنمية الاجتماعية الأردني أيمن المفلح في آخر تصريح له، إن هناك تقريرا من قبل صاحب المركز، يشير إلى وجود حرق بجسم الطفل، وقال إن صاحب المركز قام بإبلاغ حماية الأسرة ووزارة التنمية الاجتماعية بالحادثة، وأوضح وزير التنمية، أنه تم تحويل القضية للقضاء من خلال الوزارة وحماية الأسرة.
وقال في حديثه: في بداية الموضوع تم الكشف من خلال الطب الشرعي، ولكن لوجود بعض الملاحظات لدى والدة الطفل وتعاطفا معها، تمت إعادة الكشف من قبل الطب الشرعي مرة أخرى على وضع الطفل، وتم تشكيل لجنة من الطب الشرعي، وظهرت النتائج مؤخرا، ووجد بالتقرير أن الحرق «مادة سلقية»، وهذا يعني أن الحرق من خلال الماء الساخن، أو بدرجة عالية من السخونة، وهذا يتنافى مع متطلبات ذلك المركز، لأن درجة الحرارة يجب ألا تتجاوز الـ60 درجة مئوية، ويعني يعني أن حرارة المياه وصلت لأعلى من ذلك.
وأضاف: أيضا من خلال مشاهدة الفيديو، من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في المركز، تبين أن المشرف ترك الطفل لمدة دقيقتين و20 ثانية وهذا مخالف.
يشار إلى أنه تم تحويل التقرير الطبي الشرعي الثاني إلى المدعي العام، لإعادة فتح القضية، وإغلاق المركز وتحويل المشرف على المركز والقائمين عليه، إلى المدعي العام من خلال وزارة التنمية الاجتماعية.
الحدث
بمركز لإيواء ذوي الإعاقة في الأردن
المتضرر
شاب يبلغ من العمر 18 عاما
المشهد
حرق من الدرجتين الثانية والثالثة أسفل البطن وفي الأعضاء التناسلية.
السيناريو
مركز الإيواء: قام الشاب بحرق نفسه بالماء الساخن.
وزير التنمية الاجتماعية الأردنية: تم إغلاق المركز وتحويل المشرف على المركز والقائمين عليه إلى المدعي العام.
استشاريون في الطب الشرعي: الحرق تم بمادة كيمائية حارقة.
والدة المتضرر:
الطبيب الشرعي عند النظر في الواقعة، لم يكشف حتى الغطاء عن ابني.
ابني مدرك ولا يمكن أن يقوم بفتح الماء الساخن على نفسه، لتصل للحرق من الدرجة الثالثة.