لماذا يجب أن تؤخذ كافة الفرضيات المتعلقة بمنشأ الفيروس على محمل الجد، وهل تورطت منظمة الصحة العالمية في نفي تسرب فيروس كورونا من معهد ووهان؟ جدل حاد تصاعد من جديد بشأن منشأ فيروس كورونا، تزامنا مع تحقيقات أمريكية تتركز تحديدا على فرضية ما إذا كان الفيروس قد تسرب من أحد معامل مدينة ووهان الصينية، وهي الفرضية التي لا تزال بكين تصنفها تحت بند نظرية المؤامرة.
ما نظرية تسرب الفيروس؟
يشير مؤيدو نظرية تسرب الفيروس من أحد المعامل بالمدينة الصينية إلى أن معهد ووهان لعلم الفيروسات - الذي يعتبر إحدى المنشآت البيولوجية الرئيسية ويبعد عن سوق ووهان للحوم، التي اكتشفت بها حالات الإصابة الأولى عدة مترات فقط- يدرس فيروسات كورونا في الخفافيش منذ أكثر من 10 سنوات.
مؤيدو تلك الفرضية يشيرون أيضا إلى أن الفيروس ربما يكون غير معدل ولكنه جمع من الطبيعة، ولم يخضع لتعديل وراثي.
هذه الفرضية أعلن عنها للمرة الأولى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بينما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك حيث اعتقدوا أنه تم تعديل الفيروس لاستخدامة كسلاح بيولوجي.
لماذا ظهرت هذه النظرية من جديد؟
وفقا لصحيفة بي بي سي البريطانية، فإن تقارير أمريكية أثارت مخاوف جديدة بشأن منشأ الفيروس، بعد نشر تقرير استخباراتي أمريكي سري يشير إلى تلقي 3 باحثين في مختبر ووهان العلاج بالمستشفى قبيل انتشار الفيروس في المدينة.
ماذا يعتقد العلماء؟
في وقت سابق من العام الجاري، انتقل فريق من منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان للتحقيق في مصدر الوباء، حيث خلص الفريق– بعد تحقيقات دامت 12 يوما- إلى أن نظرية التسرب من المختبر مستبعدة تماما، وهي النتيجة التي قوبلت بانتقادات شديدة من جانب عدد من العلماء الذين شددوا على ضرورة أخذ جميع الفرضيات على محمل الجد للوصول إلى المعطيات الكافية.
ما رأي الصين؟
أما الصين، فقد ترى نظرية تسرب الفيروس من أحد معاملها مجرد دعايا لتشويه سمعتها، ولفتت إلى أن الفيروس ربما يكون قد دخل إليها عبر شحنات غذائية مقبلة من الخارج، متهمة الأوساط الأمريكية بنشر الشائعات.
وأشارت بكين إلى بحث جديد أجري، مؤخراً، حدد 8 سلالات من فيروس كورونا عثر عليها في الخفافيش في منجم في الصين عام 2015، وأشار البحث إلى أن فيروسات كورونا التي مصدرها حيوان البانغولين تشكل تهديدا مباشرا على صحة الإنسان، أكثر من تلك التي وجدها فريقها في المنجم.
ما نظرية تسرب الفيروس؟
يشير مؤيدو نظرية تسرب الفيروس من أحد المعامل بالمدينة الصينية إلى أن معهد ووهان لعلم الفيروسات - الذي يعتبر إحدى المنشآت البيولوجية الرئيسية ويبعد عن سوق ووهان للحوم، التي اكتشفت بها حالات الإصابة الأولى عدة مترات فقط- يدرس فيروسات كورونا في الخفافيش منذ أكثر من 10 سنوات.
مؤيدو تلك الفرضية يشيرون أيضا إلى أن الفيروس ربما يكون غير معدل ولكنه جمع من الطبيعة، ولم يخضع لتعديل وراثي.
هذه الفرضية أعلن عنها للمرة الأولى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بينما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك حيث اعتقدوا أنه تم تعديل الفيروس لاستخدامة كسلاح بيولوجي.
لماذا ظهرت هذه النظرية من جديد؟
وفقا لصحيفة بي بي سي البريطانية، فإن تقارير أمريكية أثارت مخاوف جديدة بشأن منشأ الفيروس، بعد نشر تقرير استخباراتي أمريكي سري يشير إلى تلقي 3 باحثين في مختبر ووهان العلاج بالمستشفى قبيل انتشار الفيروس في المدينة.
ماذا يعتقد العلماء؟
في وقت سابق من العام الجاري، انتقل فريق من منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان للتحقيق في مصدر الوباء، حيث خلص الفريق– بعد تحقيقات دامت 12 يوما- إلى أن نظرية التسرب من المختبر مستبعدة تماما، وهي النتيجة التي قوبلت بانتقادات شديدة من جانب عدد من العلماء الذين شددوا على ضرورة أخذ جميع الفرضيات على محمل الجد للوصول إلى المعطيات الكافية.
ما رأي الصين؟
أما الصين، فقد ترى نظرية تسرب الفيروس من أحد معاملها مجرد دعايا لتشويه سمعتها، ولفتت إلى أن الفيروس ربما يكون قد دخل إليها عبر شحنات غذائية مقبلة من الخارج، متهمة الأوساط الأمريكية بنشر الشائعات.
وأشارت بكين إلى بحث جديد أجري، مؤخراً، حدد 8 سلالات من فيروس كورونا عثر عليها في الخفافيش في منجم في الصين عام 2015، وأشار البحث إلى أن فيروسات كورونا التي مصدرها حيوان البانغولين تشكل تهديدا مباشرا على صحة الإنسان، أكثر من تلك التي وجدها فريقها في المنجم.