أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين محمد العيسى، أن وثيقة مكة المكرمة تحمل رسالة بأفق إسلامي مستنير اضطلع به علماء الأمة، وصادق عليها حضور مؤتمرها التاريخي من عموم مفتي وعلماء العالم الإسلامي، ودول الأقليات على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، البالغ أكثر من 1200 مفتٍ وعالم، وأكثر من 4500 مفكر إسلامي من 27 مذهباً وطائفة من 139 دولة.
ملامح الوثيقة
واستعرض خلال محاضرة رئيسة ضمن الندوة الدولية «وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق»، التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في العاصمة المغربية الرباط، أبرز ملامح وثيقة مكة المكرمة وما تميزت به فكرتها ونماذج من مظاهر الاحتفاء بها في الداخل الإسلامي وخارجه، مؤكدا أنها أظهرت موقف الإسلام من التشارك الحضاري والتعايش الإنساني وموقفه بشكل عام مع عدد من القضايا المعاصرة الملحة.
وتطرق ما أكدته الوثيقة من ضرورة احترام وجود الآخر وحفظ كرامته بحقوقه كافة مع التعايش والتشارك والتعاون الأخوي، مشيرا إلى تجليات الوثيقة بشأن أهمية الحوار الديني والحضاري بفاعلية مع تنبيه بنود الوثيقة إلى سلبية استدعاء مآسي التاريخ المحسوبة على أصحابها وليس الإسلام أو غيره.
ولفت العيسى إلى حرص الوثيقة على تنمية المجتمعات الإسلامية ومواجهة الفساد وترشيد الاستهلاك والمحافظة على البيئة، وإلى ترشيد العاطفة الدينية لاسيما لدى الشباب المسلم لئلا تنطلق دون وعي ولا رشد.
توحيد الكلمة
وقال: إن خاطفي بعض الشباب المسلم لا يراهنون في سبيل تحقيق أهدافهم على شيء مثلما يراهنون على العاطفة المجردة عن الوعي، مع تحميل الأسرة والمؤسسات الرسمية الحكومية والأهلية ذات الصلة مسؤولية هذه الوظيفة التوعوية والتحصينية.
وأشار إلى أن وثيقة مكة المكرمة ملأت فراغاً مهماً في إجماع علماء الأمة الإسلامية تجاه قضايا عصرية ملحة، وأنها أثبتت تميز أولئك العلماء بقدرتهم على توحيد كلمتهم بالرغم من تنوعهم المذهبي الكبير، مضيفًا أن القبلة والمظلة الجامعة بمكة المكرمة هي الحادي لتحقيق إجماع علماء الإسلام بتنوعهم المذهبي على قضايا مهمة ذات سجال علمي وفكري واسع، وأن للوثيقة هيئة عامة وجائزة سنوية تُعنى بدراسات وببرامج ومبادرات تفعيلها حول العالم.
وقد ألقى المدير العام لـ«الإيسيسكو» الدكتور سالم المالك، كلمة نوه خلالها بجهود رابطة العالم الإسلامي في حمل هموم الأمة الإسلامية وآمال أجيالها واستشراف الأفضل لمستقبلها، مؤكداً الشراكة الوثيقة التي تجمع بين الإيسيسكو والرابطة.
واختتمت المحاضرة بعدد من المداخلات التي حللت مضامين وثيقة مكة المكرمة ودورها في خدمة الرسالة الإسلامية وإيضاح حقائقها وأهميتها للداخل الإسلامي في تفاعل مكوناته مع بعضها وتفاعلها مع من في الخارج، وفي اعتمادها مرجعية شاملة في مؤسساته الرسمية التعليمية والفكرية والثقافية والدينية.
ملامح الوثيقة
واستعرض خلال محاضرة رئيسة ضمن الندوة الدولية «وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق»، التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في العاصمة المغربية الرباط، أبرز ملامح وثيقة مكة المكرمة وما تميزت به فكرتها ونماذج من مظاهر الاحتفاء بها في الداخل الإسلامي وخارجه، مؤكدا أنها أظهرت موقف الإسلام من التشارك الحضاري والتعايش الإنساني وموقفه بشكل عام مع عدد من القضايا المعاصرة الملحة.
وتطرق ما أكدته الوثيقة من ضرورة احترام وجود الآخر وحفظ كرامته بحقوقه كافة مع التعايش والتشارك والتعاون الأخوي، مشيرا إلى تجليات الوثيقة بشأن أهمية الحوار الديني والحضاري بفاعلية مع تنبيه بنود الوثيقة إلى سلبية استدعاء مآسي التاريخ المحسوبة على أصحابها وليس الإسلام أو غيره.
ولفت العيسى إلى حرص الوثيقة على تنمية المجتمعات الإسلامية ومواجهة الفساد وترشيد الاستهلاك والمحافظة على البيئة، وإلى ترشيد العاطفة الدينية لاسيما لدى الشباب المسلم لئلا تنطلق دون وعي ولا رشد.
توحيد الكلمة
وقال: إن خاطفي بعض الشباب المسلم لا يراهنون في سبيل تحقيق أهدافهم على شيء مثلما يراهنون على العاطفة المجردة عن الوعي، مع تحميل الأسرة والمؤسسات الرسمية الحكومية والأهلية ذات الصلة مسؤولية هذه الوظيفة التوعوية والتحصينية.
وأشار إلى أن وثيقة مكة المكرمة ملأت فراغاً مهماً في إجماع علماء الأمة الإسلامية تجاه قضايا عصرية ملحة، وأنها أثبتت تميز أولئك العلماء بقدرتهم على توحيد كلمتهم بالرغم من تنوعهم المذهبي الكبير، مضيفًا أن القبلة والمظلة الجامعة بمكة المكرمة هي الحادي لتحقيق إجماع علماء الإسلام بتنوعهم المذهبي على قضايا مهمة ذات سجال علمي وفكري واسع، وأن للوثيقة هيئة عامة وجائزة سنوية تُعنى بدراسات وببرامج ومبادرات تفعيلها حول العالم.
وقد ألقى المدير العام لـ«الإيسيسكو» الدكتور سالم المالك، كلمة نوه خلالها بجهود رابطة العالم الإسلامي في حمل هموم الأمة الإسلامية وآمال أجيالها واستشراف الأفضل لمستقبلها، مؤكداً الشراكة الوثيقة التي تجمع بين الإيسيسكو والرابطة.
واختتمت المحاضرة بعدد من المداخلات التي حللت مضامين وثيقة مكة المكرمة ودورها في خدمة الرسالة الإسلامية وإيضاح حقائقها وأهميتها للداخل الإسلامي في تفاعل مكوناته مع بعضها وتفاعلها مع من في الخارج، وفي اعتمادها مرجعية شاملة في مؤسساته الرسمية التعليمية والفكرية والثقافية والدينية.