قال رئيس جامعة شقراء الدكتور علي بن محمد السيف، إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، كانت من أسبق حكومات العالم في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات سواء في التعليم أو الصحة أو الخدمات العامة، وذلك خلال جائحة كورونا، لافتًا إلى أن هذه التقنيات وفرت بديلًا مناسبًا للتواصل بين الناس في هذه الفترة الصعبة.
وأوضح «السيف»، خلال كلمته في افتتاح الندوة الافتراضية التي أقامتها الجامعة، ممثلة بكلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، بعنوان «جهود المملكة في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي للحد من فيروس كورونا»، أن أهمية الذكاء الاصطناعي تجلت بصورة كبيرة خلال هذه الأزمة، مما يتحتم معه ضرورة الدخول إلى هذا المجال بقوة والمنافسة فيه لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي وتخريج الكوادر المؤهلة التي تضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأدار الندوة عميد كلية الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور سلطان بن رفاع العتيبي، الذي أكد في بدايتها على أن الندوة تأتي لتسلط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية التي حققت تميزًا عالميًا في استخدامها للتقنية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وبدأت الندوة بكلمة للدكتورة نوف بنت سعيد العتيبي الأستاذ المشارك في الذكاء الاصطناعي، التي تطرقت فيها إلى البنية التحتية الرقمية في المملكة، وأوضحت أن المملكة بذلت في السنوات الثلاث الماضية العديد من الجهود لتوفير بنية تحتية رقمية متينة، وذلك لتوجه الدولة نحو التحول الرقمي، حيث بلغ حجم الاستثمارات خلال هذه السنوات 15 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذا الاستثمار يعد الأمثل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أسهم في جعل البنية التحتية الرقمية متينة في مواجهة جميع التحديات، كما أسهم في تقدم المملكة عالميًا.
وقال الدكتور منيف العتيبي الأستاذ المساعد في الذكاء الاصطناعي، إن تقنيات تعلم الآلة خاصة التعلم العميق أصبحت اليوم فعالة جدًا، ولديها القدرة على تقديم حلول متقدمة ومبتكرة قادرة على تعزيز الإجراءات الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وكذلك قادرة على التنبؤ المبكر بالمرض وتشخيصه في مراحله الأولية. واختتمت الندوة بكلمة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الغامدي الأستاذ المشارك في الأمن السبراني، الذي تناول خلالها تعريف الأمن السبراني بأنه حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات وما تحويه من بيانات من أي اختراق أو تعطيل أو تعديل أو دخول أو استخدام أو استغلال غير مشروع، ثم تطرق الى أهمية الأمن السيبراني وأساليب الاختراق الحديثة الذي يستخدمها المخترقون، موضحًا أن عدم اهتمام المستخدمين ببرامج حماية قوية قد يترتب عليه اختراق لأجهزتهم الخاصة.
وأوضح «السيف»، خلال كلمته في افتتاح الندوة الافتراضية التي أقامتها الجامعة، ممثلة بكلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، بعنوان «جهود المملكة في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي للحد من فيروس كورونا»، أن أهمية الذكاء الاصطناعي تجلت بصورة كبيرة خلال هذه الأزمة، مما يتحتم معه ضرورة الدخول إلى هذا المجال بقوة والمنافسة فيه لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي وتخريج الكوادر المؤهلة التي تضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأدار الندوة عميد كلية الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور سلطان بن رفاع العتيبي، الذي أكد في بدايتها على أن الندوة تأتي لتسلط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية التي حققت تميزًا عالميًا في استخدامها للتقنية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وبدأت الندوة بكلمة للدكتورة نوف بنت سعيد العتيبي الأستاذ المشارك في الذكاء الاصطناعي، التي تطرقت فيها إلى البنية التحتية الرقمية في المملكة، وأوضحت أن المملكة بذلت في السنوات الثلاث الماضية العديد من الجهود لتوفير بنية تحتية رقمية متينة، وذلك لتوجه الدولة نحو التحول الرقمي، حيث بلغ حجم الاستثمارات خلال هذه السنوات 15 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذا الاستثمار يعد الأمثل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أسهم في جعل البنية التحتية الرقمية متينة في مواجهة جميع التحديات، كما أسهم في تقدم المملكة عالميًا.
وقال الدكتور منيف العتيبي الأستاذ المساعد في الذكاء الاصطناعي، إن تقنيات تعلم الآلة خاصة التعلم العميق أصبحت اليوم فعالة جدًا، ولديها القدرة على تقديم حلول متقدمة ومبتكرة قادرة على تعزيز الإجراءات الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وكذلك قادرة على التنبؤ المبكر بالمرض وتشخيصه في مراحله الأولية. واختتمت الندوة بكلمة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الغامدي الأستاذ المشارك في الأمن السبراني، الذي تناول خلالها تعريف الأمن السبراني بأنه حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات وما تحويه من بيانات من أي اختراق أو تعطيل أو تعديل أو دخول أو استخدام أو استغلال غير مشروع، ثم تطرق الى أهمية الأمن السيبراني وأساليب الاختراق الحديثة الذي يستخدمها المخترقون، موضحًا أن عدم اهتمام المستخدمين ببرامج حماية قوية قد يترتب عليه اختراق لأجهزتهم الخاصة.