كوالالمبور: د ب أ

بينما انخفضت الحصيلة اليومية لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، في ماليزيا إلى أدنى مستوياتها هذا العام، حذرت شركات قطاع زيت النخيل الحيوي في البلاد، من خسائر فادحة ناجمة عن القيود المرتبطة بالوباء. وبحسب بيان صادر عن 12 شركة منتجة لزيت النخيل، فإن القطاع قد يواجه خسائر سنوية بقيمة 3 مليارات دولار، بعد «تسجيل فقد كامل للعمالة الأجنبية» خلال العام الماضي. وتم إغلاق الحدود الماليزية منذ مارس 2020، فيما يصارع أرباب العمل أيضا الإغلاق الثاني، الذي فرضته الحكومة لمدة شهر تقريبا اعتبارا من منتصف يناير الماضي. يشار إلى أن العمال المهاجرين يمثلون نحو 70% من عمال مزارع زيت النخيل في ماليزيا، الذين يصل عددهم إلى 300 ألف عامل. وتنتج إندونيسيا وماليزيا نحو 90% من زيت النخيل في العالم، وهو مكون يستخدم على نطاق واسع في الأغذية ومستحضرات التجميل. كما واجهت مصانع القفازات المطاطية في ماليزيا، التي تنتج أكثر من 60% من الإمدادات العالمية، اتهامات مماثلة.