نجران : حمد آل مسعد

اشتكى عدد من سكان الأراضي الزراعية التي تحولت إلى مخططات سكنية في منطقة نجران، من عدم إدخال عدادات المياه إلى منازلهم، وآخرون من تأمين عدادات المياه لكن دون تشغيل الشبكة، بالإضافة إلى حدوث هبوط في بعض شوارع تلك الأحياء بعد توصيل تمديدات مشروع الصرف الصحي.

عدادات المنازل

محمد اليامي وفهد آل عباس وعلي آل كليب وحسين الربيعي قالوا إن المخططات الزراعية «نهوقة - الأثايبة - الغويلة - خباش» موزعة على المواطنين من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، إلا أن سكان تلك الأحياء يعانون من عدم إدخال عدادات المياه للمنازل، خاصة بعد وعد رئيس الشركة الوطنية للمياه لهم أثناء زيارته لنجران قبل 5 سنوات بإدخال العدادات للمنازل، وتشكيل لجنة من الجهات الخدمية للتنفيذ، على ألا يطالب المواطن بأي تعويضات بعد توقيع صاحب المنزل إقرارا بذلك، كما اشتكوا من مشكلة مشاريع الصرف الصحي، التي تعاني منها تلك المخططات الزراعية، حيث لم تلتزم الشركة المكلفة بإيصال التمديدات إلى داخل المساكن واكتفت بوضعها على الشوارع العامة، مما اضطر الأهالي لتحمل أعباء مالية باهظة لتمديد المشروع إلى منازلهم.

هبوط الأرضيات

يضيف حسين آل منصور ومانع الزبادين ومانع آل جواد قائلين: تفاجأنا بعد انتهاء التنفيذ بأشهر قليلة من تسبب خطوط التمديد في هبوط حاد وحفر للأراضي داخل وخارج الأحياء، خاصة الشوارع الزراعية، متسائلين عن دور الرقابة أثناء تنفيذ تلك المشاريع، وطالبوا بوضع الحلول المناسبة ومعالجة عيوب التنفيذ قبل استلام المشروع، مؤكدين أن هناك خزانات تم بناؤها في حي الشرفة والغويلة والمركب، لم يستفد المواطنون منها منذ أكثر من 13 عاما، رغم قربها من منازلهم، وعند شرح معاناتهم للشركة أكثر من مرة كان الرد عدم توفر عدادات، مع أن المنازل الواقعة في تلك الأحياء رُكّبت بها عدادات لكن لم تشغل المياه فيها.

صمت المياه

وكانت «الوطن» خاطبت شركة المياه الوطنية منذ شهر، إلا أن فرع إدارة خدمات المياه في منطقة نجران لم يرد رغم عدة محاولات.