نجحت السوق المالية السعودية (تداول) في تسجيل أفضل أداءٍ على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مسجلة أداء إيجابيا خلال العام 2020، وحقق المؤشر القياسي لها مكاسب للعام الخامس على التوالي، وذلك على الرغم من الانخفاض الحاد لأسعار النفط خلال العام، إضافة إلى تأثير عمليات الإغلاق نتيجة لتفشي جائحة كورونا.
وأكدت وكالة بولمبيرج وبحوث كامكو إنفست أن السوق سجلت مكاسب سنوية بلغت 3.6%، حيث أنهى مؤشر السوق تداولات العام مغلقاً عند مستوى 8689.53 نقطة.
مكاسب وسط التقلبات
جاءت مكاسب السوق السعودية وسط تقلبات حادة، أدت إلى تراجع المؤشر قاربت الـ30% مقارنة بأعلى مستوياته التي شهدها، بمنتصف مارس 2020، وتبع ذلك انتعاش بنسبة 47% خلال الفترة المتبقية من العام.
وتطابقت اتجاهات البورصة إلى حد كبير مع حركة أسعار النفط التي انخفضت إلى أحد أدنى مستوياتها التاريخية خلال العام.
وبنهاية العام، بلغت القيمة السوقية للبورصة السعودية 9.12 تريليونات ريال سعودي، بزيادة قدرها 1.2% مقارنة بالمستويات المسجلة بنهاية العام الماضي بقيمة 9.0 تريليونات ريال سعودي.
نمو وتراجع
كشف الأداء القطاعي لعام 2020 نمو أغلبية المؤشرات القطاعية، إلا أن تلك المكاسب قابلها جزئياً تراجع القطاعات ذات القيمة السوقية المرتفعة.
وكغيره من الأسواق الخليجية الأخرى، شهد قطاع الخدمات التجارية والمهنية أعلى معدل تراجع لهذا العام بفقده نسبة 14.9% من قيمته، مما يسلط الضوء على تداعيات القيود التي نجمت عن الجائحة.
وضمن القطاع، ارتفع سعر سهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف بنسبة 89.5%، إلا أن ذلك الارتفاع قابله تراجع بنسبة 25% لسعر سهم شركة الخطوط السعودية للتموين.
واحتل مؤشر قطاع البنوك المرتبة الثانية من حيث التراجع على أساس سنوي بنسبة 6.4%، تبعه مؤشرا قطاع العقار وقطاع الطاقة بفقدهما نسبة 3.6%، و1.0% من قيمتهما، على التوالي.
وضمن قطاع البنوك، تراجعت أسعار 9 من أصل 11 سهما من أسهم قطاع البنوك، من ضمنها بلغت التراجعات التي سجلتها 7 بنوك مستويات ثنائية الرقم لتمحي بذلك المكاسب التي سجلها سهما مصرف الراجحي وبنك البلاد التي بلغت 12.5% و5.4% على التوالي.
تأثر بالتراجع
تأثر أداء قطاع الطاقة بصفة عامة بتراجع سعر سهم أرامكو السعودية بنسبة 0.7% وتراجع سعر سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات بنسبة 36.2%، بينما سجلت بقية الأسهم المدرجة ضمن المؤشر بعض المكاسب. وكان سهم المصافي العربية السعودية من أفضل الأسهم أداءً على مستوى البورصة خلال العام بمكاسب بلغت نسبتها 135.4%.
أما على صعيد القطاعات الرابحة، فقد جاء مؤشر قطاع التطبيقات وخدمات التقنية في الصدارة بمكاسب سنوية قاربت الضعفين. إذ تضاعفت أسعار كلا من السهمين المكونين للمؤشر خلال العام نتيجة مرونة شركات البرمجيات والفرص التي أتيحت لها خلال عمليات الإغلاق.
وجاءت القطاعات الاستهلاكية غير الدورية الأخرى، بما في ذلك قطاع السلع طويلة الأجل، وتجزئة الأغذية، والرعاية الصحية في المرتبة التالية بمكاسب تجاوزت 50%.
وتضاعفت أنشطة التداول في البورصة خلال العام، إذ تضاعف إجمالي كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال العام لتصل إلى 79.1 مليار سهم و2.1 تريليون ريال سعودي، على التوالي.
9.12 تريليونات ريال القيمة السوقية للبورصة السعودية بنهاية 2020
9 تريليونات قيمة البورصة بنهاية 2019
%1.2 نسبة النمو خلال العام الماضي
%3.6 مكاسب السوق على أساس سنوي
8689.53 نقطة أغلق السوق تداولاته عندها
%30 نسبة تراجع مؤشر السوق منتصف مارس 2020
%47 نسبة الانتعاش بقية عام 2020
79.7 مليار سهم تم تداولها في 2020
2.1 تريليون ريال قيمة الأسهم المتداولة
أداء حسب القطاعات
خسائر
%14.9 تراجع قطاع الخدمات التجارية والمهنية
%6.4 تراجع قطاع البنوك
مكاسب
%200 ارتفاع مؤشر قطاع التطبيقات وخدمات التقنية
%50 مكاسب القطاعات الاستهلاكية غير الدوري
وأكدت وكالة بولمبيرج وبحوث كامكو إنفست أن السوق سجلت مكاسب سنوية بلغت 3.6%، حيث أنهى مؤشر السوق تداولات العام مغلقاً عند مستوى 8689.53 نقطة.
مكاسب وسط التقلبات
جاءت مكاسب السوق السعودية وسط تقلبات حادة، أدت إلى تراجع المؤشر قاربت الـ30% مقارنة بأعلى مستوياته التي شهدها، بمنتصف مارس 2020، وتبع ذلك انتعاش بنسبة 47% خلال الفترة المتبقية من العام.
وتطابقت اتجاهات البورصة إلى حد كبير مع حركة أسعار النفط التي انخفضت إلى أحد أدنى مستوياتها التاريخية خلال العام.
وبنهاية العام، بلغت القيمة السوقية للبورصة السعودية 9.12 تريليونات ريال سعودي، بزيادة قدرها 1.2% مقارنة بالمستويات المسجلة بنهاية العام الماضي بقيمة 9.0 تريليونات ريال سعودي.
نمو وتراجع
كشف الأداء القطاعي لعام 2020 نمو أغلبية المؤشرات القطاعية، إلا أن تلك المكاسب قابلها جزئياً تراجع القطاعات ذات القيمة السوقية المرتفعة.
وكغيره من الأسواق الخليجية الأخرى، شهد قطاع الخدمات التجارية والمهنية أعلى معدل تراجع لهذا العام بفقده نسبة 14.9% من قيمته، مما يسلط الضوء على تداعيات القيود التي نجمت عن الجائحة.
وضمن القطاع، ارتفع سعر سهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف بنسبة 89.5%، إلا أن ذلك الارتفاع قابله تراجع بنسبة 25% لسعر سهم شركة الخطوط السعودية للتموين.
واحتل مؤشر قطاع البنوك المرتبة الثانية من حيث التراجع على أساس سنوي بنسبة 6.4%، تبعه مؤشرا قطاع العقار وقطاع الطاقة بفقدهما نسبة 3.6%، و1.0% من قيمتهما، على التوالي.
وضمن قطاع البنوك، تراجعت أسعار 9 من أصل 11 سهما من أسهم قطاع البنوك، من ضمنها بلغت التراجعات التي سجلتها 7 بنوك مستويات ثنائية الرقم لتمحي بذلك المكاسب التي سجلها سهما مصرف الراجحي وبنك البلاد التي بلغت 12.5% و5.4% على التوالي.
تأثر بالتراجع
تأثر أداء قطاع الطاقة بصفة عامة بتراجع سعر سهم أرامكو السعودية بنسبة 0.7% وتراجع سعر سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات بنسبة 36.2%، بينما سجلت بقية الأسهم المدرجة ضمن المؤشر بعض المكاسب. وكان سهم المصافي العربية السعودية من أفضل الأسهم أداءً على مستوى البورصة خلال العام بمكاسب بلغت نسبتها 135.4%.
أما على صعيد القطاعات الرابحة، فقد جاء مؤشر قطاع التطبيقات وخدمات التقنية في الصدارة بمكاسب سنوية قاربت الضعفين. إذ تضاعفت أسعار كلا من السهمين المكونين للمؤشر خلال العام نتيجة مرونة شركات البرمجيات والفرص التي أتيحت لها خلال عمليات الإغلاق.
وجاءت القطاعات الاستهلاكية غير الدورية الأخرى، بما في ذلك قطاع السلع طويلة الأجل، وتجزئة الأغذية، والرعاية الصحية في المرتبة التالية بمكاسب تجاوزت 50%.
وتضاعفت أنشطة التداول في البورصة خلال العام، إذ تضاعف إجمالي كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال العام لتصل إلى 79.1 مليار سهم و2.1 تريليون ريال سعودي، على التوالي.
9.12 تريليونات ريال القيمة السوقية للبورصة السعودية بنهاية 2020
9 تريليونات قيمة البورصة بنهاية 2019
%1.2 نسبة النمو خلال العام الماضي
%3.6 مكاسب السوق على أساس سنوي
8689.53 نقطة أغلق السوق تداولاته عندها
%30 نسبة تراجع مؤشر السوق منتصف مارس 2020
%47 نسبة الانتعاش بقية عام 2020
79.7 مليار سهم تم تداولها في 2020
2.1 تريليون ريال قيمة الأسهم المتداولة
أداء حسب القطاعات
خسائر
%14.9 تراجع قطاع الخدمات التجارية والمهنية
%6.4 تراجع قطاع البنوك
مكاسب
%200 ارتفاع مؤشر قطاع التطبيقات وخدمات التقنية
%50 مكاسب القطاعات الاستهلاكية غير الدوري