بات عقار «الديكساميثازون» حديث العالم بعد نجاحه في تقليل وفيات الحالات الحرجة من مصابي كورونا «كوفيد- 19»، إلا أن البعض يعتقدون أن علاج ذو تأثير على الفيروس نفسه وهو ما نفاه مختصون لـ»الوطن» قائلين إن العقار يعمل على معالجة مضاعفات يسببها الفيروس، ولا يؤثر على الفيروس نفسه.
دواء قديم
أكد الصيدلي صبحي الحداد أن عقار ديكساميثازون (Dexamethasone) دواء قديم من الكورتيزونات الصناعية طويلة المفعول، تم استخدامه طبيا سنة 1952 وينتمى لعائلة الإستيرويدات القشرية -الكورتيزون (Corticosteroid)، ويستخدم كمضاد للالتهابات وكمثبط للجهاز المناعي لعلاج العديد من الأمراض المناعية وبعض الأمراض الروماتيزمية، والجلدية، والحساسية والربو، وأمراض وجراحة العيون.
لا يؤثر على الفيروس
حول هذا العقار وفعاليته بيّن استشاري الأمراض المعدية الدكتور ماجد دراج لـ»الوطن» أن علاج الديكساميثازون ليس علاجا نهائيا لـ»كوفيد19-»، بل يعمل على تقليل مضاعفات الالتهاب بالرئة وليس له تأثير مباشر على الفيروس في ذاته، وذلك من خلال العمل على تثبيط الجهاز المناعي والحد من تدمير خلايا الرئة وتقليل حدة الالتهاب ومضاعفاته.
وتابع دراج: كما يساعد على تقليل نسبة الوفيات للمرضى الذين يعانون من نقص في الأوكسيجن أو يحتاجون جهاز تنفس صناعي وذلك بنسبة 17 % حسب الدراسة المعلنة. وأضاف أن أي دواء حاليا يستخدم في علاج كورونا يخضع للتجارب بحكم حداثة المرض ولا يمكن الجزم على فعاليته إلا بمزيد من التجارب السريرية، وعليه فالحكم على العقار يعتبر قرارا مبدئيا مبنيا على بعض الملاحظات السريرية التي أظهرت احتمال فائدته.
وفي هذا الصدد أشار الحداد إلى أن آلية عمله تكمن في منع إفراز المواد المسؤولة عن الالتهاب بما في ذلك البروستاجلاندين، وكينين، والهيستامين والإنزيمات الدهنية، وهو يغير أيضا استجابة الجسم المناعية.
إجراء وقائي
حول تناول العلاج كإجراء وقائي عند بداية ظهور الأعراض والمضاعفات التي قد يسببها هذا التصرف، أشار دراج إلى أنه لا ينصح بذلك، وذلك لأن الدواء ثبتت فعاليته في الحالات التي تحتاج أوكسجين أو جهاز تنفس صناعيا. وقال إن الديكساميثازون هو أحد أدوية الكورتيزون وله مضاعفات كثيرة منها ضعف المناعة وجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالمايكروبات وارتفاع مستوى السكر في الدم واضطرابات في الأملاح وغير ذلك.
وفي هذا الصدد أشار الحداد إلى أن الدواء يرفع السكر بطريقة غير مباشرة، وقد يتسبب الاستخدام اليومي والطويل للكورتيزون بإصابة البنكرياس بالالتهاب فيتعطل عن إفراز الأنسولين فترتفع نسبة السكري في الدم، أي أن الشخص يصبح مصابا بداء السكري، وعليه فإن العلاج المستمر بجرعات كبيرة قد يؤدي لتأثيرات جانبية أخرى صعبة، مثل ترقق العظام وتقرحات المعدة والأمعاء، وتثبيط جهاز المناعة.
بطاقة علاج الكورتيزون
نوّه الحداد إلى أن هذا الدواء من الضروري أن يتم وصفه وصرفه بوصفة طبية من طبيب مرخص، ويلتزم المريض بالتقيد بتعليمات الاستعمال بدقة. كما يلزم المريض الذي يستخدمه لفترات طويلة أن يحمل بطاقة علاج بأنه يستخدم الكورتيزون كما أن التوقف المفاجئ عن تعاطي الدواء يسبب مشاكل خطيرة، حيث يلزم خفض الجرعة تدريجيا وفق نظام معين، كما يوصى لمن يأخذون الكورتيزون طويلا بالامتناع عن التعرض لمرضى السّل والجُدَري، والامتناع عن تلقي تطعيمات الفيروسات الحية.
معلومات مهمة عن العقار
* دواء قديم من الكورتيزونات الصناعية طويلة المفعول
* لا يستخدم كإجراء وقائي ويتم وصفه بوصفة طبية
* الدواء ليس له تأثير مباشر على الفيروس
* التهاب البنكرياس من الآثار الجانبية لاستخدام الكورتيزون طويلا
دواء قديم
أكد الصيدلي صبحي الحداد أن عقار ديكساميثازون (Dexamethasone) دواء قديم من الكورتيزونات الصناعية طويلة المفعول، تم استخدامه طبيا سنة 1952 وينتمى لعائلة الإستيرويدات القشرية -الكورتيزون (Corticosteroid)، ويستخدم كمضاد للالتهابات وكمثبط للجهاز المناعي لعلاج العديد من الأمراض المناعية وبعض الأمراض الروماتيزمية، والجلدية، والحساسية والربو، وأمراض وجراحة العيون.
لا يؤثر على الفيروس
حول هذا العقار وفعاليته بيّن استشاري الأمراض المعدية الدكتور ماجد دراج لـ»الوطن» أن علاج الديكساميثازون ليس علاجا نهائيا لـ»كوفيد19-»، بل يعمل على تقليل مضاعفات الالتهاب بالرئة وليس له تأثير مباشر على الفيروس في ذاته، وذلك من خلال العمل على تثبيط الجهاز المناعي والحد من تدمير خلايا الرئة وتقليل حدة الالتهاب ومضاعفاته.
وتابع دراج: كما يساعد على تقليل نسبة الوفيات للمرضى الذين يعانون من نقص في الأوكسيجن أو يحتاجون جهاز تنفس صناعي وذلك بنسبة 17 % حسب الدراسة المعلنة. وأضاف أن أي دواء حاليا يستخدم في علاج كورونا يخضع للتجارب بحكم حداثة المرض ولا يمكن الجزم على فعاليته إلا بمزيد من التجارب السريرية، وعليه فالحكم على العقار يعتبر قرارا مبدئيا مبنيا على بعض الملاحظات السريرية التي أظهرت احتمال فائدته.
وفي هذا الصدد أشار الحداد إلى أن آلية عمله تكمن في منع إفراز المواد المسؤولة عن الالتهاب بما في ذلك البروستاجلاندين، وكينين، والهيستامين والإنزيمات الدهنية، وهو يغير أيضا استجابة الجسم المناعية.
إجراء وقائي
حول تناول العلاج كإجراء وقائي عند بداية ظهور الأعراض والمضاعفات التي قد يسببها هذا التصرف، أشار دراج إلى أنه لا ينصح بذلك، وذلك لأن الدواء ثبتت فعاليته في الحالات التي تحتاج أوكسجين أو جهاز تنفس صناعيا. وقال إن الديكساميثازون هو أحد أدوية الكورتيزون وله مضاعفات كثيرة منها ضعف المناعة وجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالمايكروبات وارتفاع مستوى السكر في الدم واضطرابات في الأملاح وغير ذلك.
وفي هذا الصدد أشار الحداد إلى أن الدواء يرفع السكر بطريقة غير مباشرة، وقد يتسبب الاستخدام اليومي والطويل للكورتيزون بإصابة البنكرياس بالالتهاب فيتعطل عن إفراز الأنسولين فترتفع نسبة السكري في الدم، أي أن الشخص يصبح مصابا بداء السكري، وعليه فإن العلاج المستمر بجرعات كبيرة قد يؤدي لتأثيرات جانبية أخرى صعبة، مثل ترقق العظام وتقرحات المعدة والأمعاء، وتثبيط جهاز المناعة.
بطاقة علاج الكورتيزون
نوّه الحداد إلى أن هذا الدواء من الضروري أن يتم وصفه وصرفه بوصفة طبية من طبيب مرخص، ويلتزم المريض بالتقيد بتعليمات الاستعمال بدقة. كما يلزم المريض الذي يستخدمه لفترات طويلة أن يحمل بطاقة علاج بأنه يستخدم الكورتيزون كما أن التوقف المفاجئ عن تعاطي الدواء يسبب مشاكل خطيرة، حيث يلزم خفض الجرعة تدريجيا وفق نظام معين، كما يوصى لمن يأخذون الكورتيزون طويلا بالامتناع عن التعرض لمرضى السّل والجُدَري، والامتناع عن تلقي تطعيمات الفيروسات الحية.
معلومات مهمة عن العقار
* دواء قديم من الكورتيزونات الصناعية طويلة المفعول
* لا يستخدم كإجراء وقائي ويتم وصفه بوصفة طبية
* الدواء ليس له تأثير مباشر على الفيروس
* التهاب البنكرياس من الآثار الجانبية لاستخدام الكورتيزون طويلا