هل الشباب السعودي تصعب عليه الريادة في المجتمع الدولي والمحافل الدولية، وتقديم نفسه مثالا رائعا، وشخصية استثنائية، يسجلها التاريخ في الاكتشافات وبراءات الاختراع، والنظريات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والاكتشافات الطبية ؟، وهل الصعوبة تكمن في الممكنات التعليمية أوالاقتصادية أو الاجتماعية؟.
في اعتقادي، أنه ليس من الصعب الوصول إلى المنصات الدولية، والتتويج في اكتشافات أو اختراعات استثنائية تخدم البشرية، إذا ما كانت هناك إرداة، وتشجيعٌ لثقافة الريادة الدولية، والخروج من مفهوم دول العالم النامية، والذي عفى عليه الزمن في ظل الثورات التقنية، والسباق المعرفي بين الأمم في وقتنا الراهن.
ففي القارة الإفريقية -على سبيل المثال- والتي تعاني من بعض الظروف الاقتصادية، حصل على جائزة نوبل في الآداب الأديب المصري نجيب محفوظ، والأديب النيجيري وول سوينكا، والأديبة الجنوب إفريقية نادين جورديمر، وفي مجال العلوم الجنوب إفريقي ماكس ثيلر الذي بات عام 1951 أولَ إفريقي يحوز الجائزة في تخصص الطب والفيزيولوجيا.
وأيضا في مجال تقديم النظريات المعرفية قدّم العالم الجزائري البروفيسور عبدالرحمن عزي نظريته المسماة «الحتمية القيمية للإعلام»، ولست هنا بصدد ذكر من حصلوا على جوائز عالمية، أو قدموا اكتشافات علمية جراء أعمالهم خلال مسيرتهم الحياتية، كما أني لست بصدد إغفال قصص النجاح التي حققها أبناء هذا الوطن على المستوى الدولي، في مجالات متفرقة، كالطب والصيدلة والعلوم الجينية، مثل البروفيسور غادة المطيري، والجراح نايف الروضان، وغيرهما من الشخصيات السعودية.
فالهدف من هذا الطرح هو -كما ذكرت- نشر ثقافة الريادة الدولية بين أفراد المجتمع، والانتقال من مرحلة استيراد المعرفة وتوطينها، إلى تصدير المعرفة، على أن يكون ذلك خلال منهجية معرفية، تتبناها مؤسسة تشرف عليها الحكومة، بعيدا عن المؤسسات التعليمية.
فالمظلات التعليمية مهمتها الأولى بناء الفكر وصناعة الأدوات المعرفية، ولكن هذه المؤسسة لا بد أن تكون مستقلة، ذات رؤية عالمية، مهمتها تبنّي الأفكار الريادية لدى أبناء المجتمع، واحتضانها وتسويق أصحابها، وبناء قصص النجاح العالمية، ويكون ذلك خلال عدة مستويات إستراتيجية تمثل في المستوى الأول: نشر ثقافة الريادة الدولية، والتأثير العالمي بين أفراد المجتمع، بطرق مختلفة، وأساليب ابتكارية ليست تقليدية.
فالريادة هنا، نقصد بها الإرادة والقدرة لتحويل فكرة جديدة أو اختراع، إلى ابتكار ناجح، سواء كان ذلك اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا أو طبيا أو أدبيا، وبالتالي فوجود قوى روّاد وصانعي الأعمال في المجتمع، ينشئ منتجات ونماذج عمل جديدة بصبغة عالمية.
المستوى الثاني: الاحتضان وتطبيق الأفكار في المعامل والمختبرات، والتأكد من إنضاج الفكرة أو النظرية أو العمل الأدبي أو الاختراع، حتى يتم الانطلاق إلى المستوى الثالث، وهو إطلاق هذا المنتج، أيّا كان، ضمن إستراتيجية تسويقية عالمية الرؤية، محلية الصنع، وإشهار مستوى الصنع ومميزاته التنافسية العالية. لا بد أن تدرس النماذج الوطنية في المناهج العالمية، وأن تبنى شخصيات تكون بمثابة القدوة العالمية في عدة مجالات، وأن تنطلق موجة إبداع المواطنين، ليكون صداها عالميا، وبعدها ستكون المنصات الدولية، والجوائز العالمية مألوفة وسهلة المنال لأبناء هذا الوطن.
في اعتقادي، أنه ليس من الصعب الوصول إلى المنصات الدولية، والتتويج في اكتشافات أو اختراعات استثنائية تخدم البشرية، إذا ما كانت هناك إرداة، وتشجيعٌ لثقافة الريادة الدولية، والخروج من مفهوم دول العالم النامية، والذي عفى عليه الزمن في ظل الثورات التقنية، والسباق المعرفي بين الأمم في وقتنا الراهن.
ففي القارة الإفريقية -على سبيل المثال- والتي تعاني من بعض الظروف الاقتصادية، حصل على جائزة نوبل في الآداب الأديب المصري نجيب محفوظ، والأديب النيجيري وول سوينكا، والأديبة الجنوب إفريقية نادين جورديمر، وفي مجال العلوم الجنوب إفريقي ماكس ثيلر الذي بات عام 1951 أولَ إفريقي يحوز الجائزة في تخصص الطب والفيزيولوجيا.
وأيضا في مجال تقديم النظريات المعرفية قدّم العالم الجزائري البروفيسور عبدالرحمن عزي نظريته المسماة «الحتمية القيمية للإعلام»، ولست هنا بصدد ذكر من حصلوا على جوائز عالمية، أو قدموا اكتشافات علمية جراء أعمالهم خلال مسيرتهم الحياتية، كما أني لست بصدد إغفال قصص النجاح التي حققها أبناء هذا الوطن على المستوى الدولي، في مجالات متفرقة، كالطب والصيدلة والعلوم الجينية، مثل البروفيسور غادة المطيري، والجراح نايف الروضان، وغيرهما من الشخصيات السعودية.
فالهدف من هذا الطرح هو -كما ذكرت- نشر ثقافة الريادة الدولية بين أفراد المجتمع، والانتقال من مرحلة استيراد المعرفة وتوطينها، إلى تصدير المعرفة، على أن يكون ذلك خلال منهجية معرفية، تتبناها مؤسسة تشرف عليها الحكومة، بعيدا عن المؤسسات التعليمية.
فالمظلات التعليمية مهمتها الأولى بناء الفكر وصناعة الأدوات المعرفية، ولكن هذه المؤسسة لا بد أن تكون مستقلة، ذات رؤية عالمية، مهمتها تبنّي الأفكار الريادية لدى أبناء المجتمع، واحتضانها وتسويق أصحابها، وبناء قصص النجاح العالمية، ويكون ذلك خلال عدة مستويات إستراتيجية تمثل في المستوى الأول: نشر ثقافة الريادة الدولية، والتأثير العالمي بين أفراد المجتمع، بطرق مختلفة، وأساليب ابتكارية ليست تقليدية.
فالريادة هنا، نقصد بها الإرادة والقدرة لتحويل فكرة جديدة أو اختراع، إلى ابتكار ناجح، سواء كان ذلك اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا أو طبيا أو أدبيا، وبالتالي فوجود قوى روّاد وصانعي الأعمال في المجتمع، ينشئ منتجات ونماذج عمل جديدة بصبغة عالمية.
المستوى الثاني: الاحتضان وتطبيق الأفكار في المعامل والمختبرات، والتأكد من إنضاج الفكرة أو النظرية أو العمل الأدبي أو الاختراع، حتى يتم الانطلاق إلى المستوى الثالث، وهو إطلاق هذا المنتج، أيّا كان، ضمن إستراتيجية تسويقية عالمية الرؤية، محلية الصنع، وإشهار مستوى الصنع ومميزاته التنافسية العالية. لا بد أن تدرس النماذج الوطنية في المناهج العالمية، وأن تبنى شخصيات تكون بمثابة القدوة العالمية في عدة مجالات، وأن تنطلق موجة إبداع المواطنين، ليكون صداها عالميا، وبعدها ستكون المنصات الدولية، والجوائز العالمية مألوفة وسهلة المنال لأبناء هذا الوطن.