علمت «الوطن» من مصادر أن إحدى الشركات المشغلة للخدمات الأرضية بالمطارات السعودية، وضعت 3 خيارات لإجازة منسوبيها خلال فترة حظر تفشي فيروس كورونا «COVID-19»، وذلك بأن يتم اعتبارها إجازة اعتيادية يتم خصمها من رصيد الموظف، وفي حال عدم وجود رصيد فإنه يتم اقتطاعها خلال فترة عمل الموظف في الفترة القادمة. أما الموظفون الذين تتجاوز أعمارهم 55 عاما، فإنه سيتم احتسابها لهم إجازة مرضية، على أن يتوفر تقرير طبي يفيد بأن الموظف لديه أمراض مزمنة تمكنه من الحصول على هذه الإجازة.
اعتراض
أفصح المصدر أن الرئيس المباشر للشركة تواصل مع الموظفين، مؤكدا أنه ستصلهم رسائل من الموارد البشرية بعدد الأيام التي سيتوقف خلالها العمل، وذلك في الفترة من 22 مارس وحتى 4 أبريل، وفي حال تم تمديد الإجازة ستصلهم رسائل رسمية عبر البريد الإلكتروني، على أن يتم اتباع النظام السابق للإجازة. في حين اعترض عدد من الموظفين على آلية الإجازة المحتسبة من رصيدهم الخاص، مبررين ذلك بعدم تقدمهم لهذه الإجازة، والتي تعدّ حقا خاصا للموظف يتم التمتع به في الوقت الذي يحتاجه.
وضع آلية محددة
أوضح المستشار القانوني سلطان الحارثي لـ«الوطن»، أن جميع عقود العمل تطرأ عليها الظروف القاهرة الخارجة عن إرادة الجميع. فالموظف لم يمتنع عن أداء العمل إلا لوجود قوة قاهرة، لذلك فإن غيابه في هذا الفترة لا يستقطع من رصيده الاعتيادي الذي يتمتع به الموظف في الوقت الذي يرغب فيه، ويكون برضا وموافقة الطرفين. وأوضح الحارثي أنه بالإمكان، ولمصلحة العمل، الاتفاق والتنسيق بين الطرفين على وضع آلية محددة للإجازة، دون وقوع الضرر الكامل على الموظف واستنزاف إجازته السنوية لمثل هذا الظرف القاهر، والذي تفاعل الجميع معه للوقوف صفا واحدا للتصدي لهذا الوباء، وأن يعود الكل للعمل في أسرع وقت وأن يكونوا بصحة وعافية.
الحلول التي طرحتها الشركة على موظفيها
أن تُحتسب فترة التوقف من رصيده الاعتيادي
إذا لم يكن هناك رصيد تحتسب من الرصيد في السنوات القادمة
من تزيد من أعمارهم عن 55 عاما تعتمد الإجازة كـ«مرضية»
اعتراض
أفصح المصدر أن الرئيس المباشر للشركة تواصل مع الموظفين، مؤكدا أنه ستصلهم رسائل من الموارد البشرية بعدد الأيام التي سيتوقف خلالها العمل، وذلك في الفترة من 22 مارس وحتى 4 أبريل، وفي حال تم تمديد الإجازة ستصلهم رسائل رسمية عبر البريد الإلكتروني، على أن يتم اتباع النظام السابق للإجازة. في حين اعترض عدد من الموظفين على آلية الإجازة المحتسبة من رصيدهم الخاص، مبررين ذلك بعدم تقدمهم لهذه الإجازة، والتي تعدّ حقا خاصا للموظف يتم التمتع به في الوقت الذي يحتاجه.
وضع آلية محددة
أوضح المستشار القانوني سلطان الحارثي لـ«الوطن»، أن جميع عقود العمل تطرأ عليها الظروف القاهرة الخارجة عن إرادة الجميع. فالموظف لم يمتنع عن أداء العمل إلا لوجود قوة قاهرة، لذلك فإن غيابه في هذا الفترة لا يستقطع من رصيده الاعتيادي الذي يتمتع به الموظف في الوقت الذي يرغب فيه، ويكون برضا وموافقة الطرفين. وأوضح الحارثي أنه بالإمكان، ولمصلحة العمل، الاتفاق والتنسيق بين الطرفين على وضع آلية محددة للإجازة، دون وقوع الضرر الكامل على الموظف واستنزاف إجازته السنوية لمثل هذا الظرف القاهر، والذي تفاعل الجميع معه للوقوف صفا واحدا للتصدي لهذا الوباء، وأن يعود الكل للعمل في أسرع وقت وأن يكونوا بصحة وعافية.
الحلول التي طرحتها الشركة على موظفيها
أن تُحتسب فترة التوقف من رصيده الاعتيادي
إذا لم يكن هناك رصيد تحتسب من الرصيد في السنوات القادمة
من تزيد من أعمارهم عن 55 عاما تعتمد الإجازة كـ«مرضية»