أعلنت المعارضة الإيرانية أن عدد المتوفين جراء كورونا يوم الثلاثاء الساعة 20:00، تجاوز 1200 شخص. وأوضحت المعارضة أن عدد الضحايا في مدينة قم بلغ 300 شخص، وفي طهران215، ورشت 70، ولاهيجان 12، وآستانة 6، ومشهد 60، وأصفهان 43، وكاشان 23، ودستجرد 10، وجرجان 54، وأراك 45، وكرمانشاة 45، وشيراز 38، وكرج 39، وخرم آباد 23، وقزوين 20، وزاهدان 10، وإيرانشهر 16، وبوشهر 12، وفي محافظة مازندران أكثر من 100 شخص.
إضافة إلى ذلك، توفي مواطنون آخرون إثر إصابتهم بفيروس كورونا في العديد من المدن الأخرى بما في ذلك: أردبيل، وزنجان وخرمدره، وسقز، وبانه، وآزاد شهر، وكبند، وجايباره، وأرومية، وإيلام، وسماله، وصالح شهر، وماهشهر، والأهواز، وانديمشك، وسربندر، وتبريز، وبناب، وساوه، وزرند، وقدس، ونجف آباد، وهمايونشهر، وكياشهر، واملش، وسياهكل، وياسوج، وملاير، وهمدان، ونيشابور، وكاشمر، وإسلام آباد غرب، ونوشهر، وسرخه حصار، وسمنان، وشاهرود، ويزد، وبويين زهرا، وتاكستان و بندرعباس.
في الوقت الذي تسبب إصرار نظام الملالي على إخفاء الحقائق وبث معلومات كاذبة ومضللة على مدى أسابيع، في تفشي كورونا على نطاق واسع بوتيرة سريعة في إيران ونشرها من إيران إلى بلدان مختلفة في العالم، أطل علينا خامنئي اليوم ليقول: «هذه البلية ليست كبيرة وكانت أكبر منها موجودة» وأن هذه «القضية قضية عابرة» و«ليست استثنائية». وأضاف خامنئي بوقاحة أن «مسؤولينا ومنذ اليوم الأول أعلنوا بكل صدق وإخلاص وشفافية وأطلعوا المواطنين على ما حدث لكن بعض الدول الأخرى التي يتفشى فيها هذا المرض بأبعاد أكثر وأشد، تعتمد على التستر». كما ادعى يوم أمس علي ربيعي المتحدث باسم حكومة روحاني أيضًا أن نظام الملالي له تعامل شفاف فيما يخص كورونا.
ويأتي ذلك في وقت قال نائب رئيس مجلس شورى الملالي، وزير الصحة السابق مسعود بزشكيان، اليوم: «كان يجب علينا أن نضع مدينة قم في الحجر الصحي منذ اليوم الأول، هذه العدوى ليست مزحة نتعامل معها بهذا الشكل. فالمستشفيات مليئة بالمرضى الآن ولا مكان فارغ فيها لاستقبال المزيد، والوضع يزاداد سوءا يومًا بعد يوم. وهذا يخل باقتصادنا ويؤثر على كل شؤون البلاد. وهذا ليست مزحة. ماذا كان سيحدث إن كنا نعطل البلاد لمدة 15 يومًا؟ ولو كنا نقوم بذلك منذ اليوم الأول، لما كان المرض يتفشى في كل مكان، الأعداد والأرقام ليست واقعية، لأن عددًا من هؤلاء المرضى لا يحملون أي أعراض. نحن نجد 95 شخصًا ويتوفى اثنان منهم ثم نعلن أن هذا العدد توفي من أصل 100 شخص، بينما ليس أصله 100 شخص ولربما توفي 2% من أصل 10 آلاف شخص».
كما صرّح عضو مجلس شورى الملالي بهرام بارسايي، اليوم: «الواقع أكثر من هذه الإحصائيات، وإذا لم يقم العالم بمساعدة الأطباء المضحين وكوادرنا العلاجية المتفانية، سنخسر جميعًا». صحيفة ”رسالت“ المحسوبة على خامنئي هي الأخرى كتبت «لا يجوز أن تكون كل المنابر الرسمية تعلن حتى يوم 19 فبراير وتطمئن الناس من خلو البلاد من كورونا ولكن فجأة ندق غداة ذلك اليوم على طبل خطورة كورونا واحتمال تفشيه بشكل واسع في إيران...». وعلى السياق نفسه كتبت افتتاحية صحيفة ”ابتكار“ يوم 2 مارس: «الأمر الأكثر إثارة للتأزم والأكثر كارثية هو أزمة الثقة الاجتماعية المفقودة».
هذا وفي إشارة إلى هذه التصريحات للولي الفقيه للنظام قالت السيدة مريم رجوي: «الهم الأساسي لهذا النظام وقادته حفظ سلطة الملالي المشينة. الملالي لايعيرون قيمة لحياة الناس وأموالهم وصحتهم. لقد تحمل الشعب الإيراني في حكم الملالي أفدح الخسائر وأكثر الضحايا جراء فرض النظام الحروب الخارجية عليه وممارسة القمع في الداخل والفقر والبطالة والأمراض.
إضافة إلى ذلك، توفي مواطنون آخرون إثر إصابتهم بفيروس كورونا في العديد من المدن الأخرى بما في ذلك: أردبيل، وزنجان وخرمدره، وسقز، وبانه، وآزاد شهر، وكبند، وجايباره، وأرومية، وإيلام، وسماله، وصالح شهر، وماهشهر، والأهواز، وانديمشك، وسربندر، وتبريز، وبناب، وساوه، وزرند، وقدس، ونجف آباد، وهمايونشهر، وكياشهر، واملش، وسياهكل، وياسوج، وملاير، وهمدان، ونيشابور، وكاشمر، وإسلام آباد غرب، ونوشهر، وسرخه حصار، وسمنان، وشاهرود، ويزد، وبويين زهرا، وتاكستان و بندرعباس.
في الوقت الذي تسبب إصرار نظام الملالي على إخفاء الحقائق وبث معلومات كاذبة ومضللة على مدى أسابيع، في تفشي كورونا على نطاق واسع بوتيرة سريعة في إيران ونشرها من إيران إلى بلدان مختلفة في العالم، أطل علينا خامنئي اليوم ليقول: «هذه البلية ليست كبيرة وكانت أكبر منها موجودة» وأن هذه «القضية قضية عابرة» و«ليست استثنائية». وأضاف خامنئي بوقاحة أن «مسؤولينا ومنذ اليوم الأول أعلنوا بكل صدق وإخلاص وشفافية وأطلعوا المواطنين على ما حدث لكن بعض الدول الأخرى التي يتفشى فيها هذا المرض بأبعاد أكثر وأشد، تعتمد على التستر». كما ادعى يوم أمس علي ربيعي المتحدث باسم حكومة روحاني أيضًا أن نظام الملالي له تعامل شفاف فيما يخص كورونا.
ويأتي ذلك في وقت قال نائب رئيس مجلس شورى الملالي، وزير الصحة السابق مسعود بزشكيان، اليوم: «كان يجب علينا أن نضع مدينة قم في الحجر الصحي منذ اليوم الأول، هذه العدوى ليست مزحة نتعامل معها بهذا الشكل. فالمستشفيات مليئة بالمرضى الآن ولا مكان فارغ فيها لاستقبال المزيد، والوضع يزاداد سوءا يومًا بعد يوم. وهذا يخل باقتصادنا ويؤثر على كل شؤون البلاد. وهذا ليست مزحة. ماذا كان سيحدث إن كنا نعطل البلاد لمدة 15 يومًا؟ ولو كنا نقوم بذلك منذ اليوم الأول، لما كان المرض يتفشى في كل مكان، الأعداد والأرقام ليست واقعية، لأن عددًا من هؤلاء المرضى لا يحملون أي أعراض. نحن نجد 95 شخصًا ويتوفى اثنان منهم ثم نعلن أن هذا العدد توفي من أصل 100 شخص، بينما ليس أصله 100 شخص ولربما توفي 2% من أصل 10 آلاف شخص».
كما صرّح عضو مجلس شورى الملالي بهرام بارسايي، اليوم: «الواقع أكثر من هذه الإحصائيات، وإذا لم يقم العالم بمساعدة الأطباء المضحين وكوادرنا العلاجية المتفانية، سنخسر جميعًا». صحيفة ”رسالت“ المحسوبة على خامنئي هي الأخرى كتبت «لا يجوز أن تكون كل المنابر الرسمية تعلن حتى يوم 19 فبراير وتطمئن الناس من خلو البلاد من كورونا ولكن فجأة ندق غداة ذلك اليوم على طبل خطورة كورونا واحتمال تفشيه بشكل واسع في إيران...». وعلى السياق نفسه كتبت افتتاحية صحيفة ”ابتكار“ يوم 2 مارس: «الأمر الأكثر إثارة للتأزم والأكثر كارثية هو أزمة الثقة الاجتماعية المفقودة».
هذا وفي إشارة إلى هذه التصريحات للولي الفقيه للنظام قالت السيدة مريم رجوي: «الهم الأساسي لهذا النظام وقادته حفظ سلطة الملالي المشينة. الملالي لايعيرون قيمة لحياة الناس وأموالهم وصحتهم. لقد تحمل الشعب الإيراني في حكم الملالي أفدح الخسائر وأكثر الضحايا جراء فرض النظام الحروب الخارجية عليه وممارسة القمع في الداخل والفقر والبطالة والأمراض.