كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن إصرار النظام الإيراني على إنكار إسقاط الطائرة الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 شخصا بصواريخ الحرس الثوري وذلك لمدة 3 أيام، بسبب نفوذ هذا الحرس في الدولة وسيطرته على بعض مفاصلها.
وكشف مسؤولون إيرانيون للصحيفة الأمريكية أن قادة الحرس الثوري كانوا يسابقون الزمن في السر لإيجاد مخرج من الورطة، وفي غضون دقائق بعد سقوطها، أدرك قادة الحرس ما فعلوه، لكنهم بدأوا من تلك اللحظة في التستر على الأمر وتركوا للحكومة مهمة إصدار البيانات التي تكذب الغرب و»حربه النفسية».
ووفقا لتقرير الصحيفة، فقد رفضوا إخبار الرئيس حسن روحاني وتركوا حكومته تنفي علنا إسقاط الطائرة، وعندما أخبروه في نهاية المطاف خيّرهم بين أن يعترفوا للإيرانيين أو يقدم استقالته. وبعد مرور 72 ساعة على تحطم الطائرة، تدخل المرشد الأعلى علي خامنئي وأمر الحكومة بالاعتراف بخطئها القاتل.
وبحسب تقرير الصحيفة، تظهر التفاصيل التي جمعتها من خلال مقابلات مع دبلوماسيين إيرانيين ومسؤولين حكوميين حاليين وسابقين وأعضاء رفيعي المستوى في الحرس الثوري وأشخاص مقربين من الدائرة الداخلية للمرشد الأعلى، القوة التي يتمتع بها الحرس الثوري على حساب الحكومة.
وكشف مسؤولون إيرانيون للصحيفة الأمريكية أن قادة الحرس الثوري كانوا يسابقون الزمن في السر لإيجاد مخرج من الورطة، وفي غضون دقائق بعد سقوطها، أدرك قادة الحرس ما فعلوه، لكنهم بدأوا من تلك اللحظة في التستر على الأمر وتركوا للحكومة مهمة إصدار البيانات التي تكذب الغرب و»حربه النفسية».
ووفقا لتقرير الصحيفة، فقد رفضوا إخبار الرئيس حسن روحاني وتركوا حكومته تنفي علنا إسقاط الطائرة، وعندما أخبروه في نهاية المطاف خيّرهم بين أن يعترفوا للإيرانيين أو يقدم استقالته. وبعد مرور 72 ساعة على تحطم الطائرة، تدخل المرشد الأعلى علي خامنئي وأمر الحكومة بالاعتراف بخطئها القاتل.
وبحسب تقرير الصحيفة، تظهر التفاصيل التي جمعتها من خلال مقابلات مع دبلوماسيين إيرانيين ومسؤولين حكوميين حاليين وسابقين وأعضاء رفيعي المستوى في الحرس الثوري وأشخاص مقربين من الدائرة الداخلية للمرشد الأعلى، القوة التي يتمتع بها الحرس الثوري على حساب الحكومة.