شدد إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالمحسن القاسم، على أن عاقبة وخيمة تنتظر ملحق الضرر بالآخرين، وذلك في خطبته أمس، مؤكدا أن سنن الله تعالى مجازاة العباد على الأعمال، وأن الله تعالى رتب الأجور والثواب على أعمال الخير، وأن الجزاء يكون من جنس الطاعة.
وبيّن أن حفظ العبد لحقوق الله يكون سببا لحفظ الله، وأن الوفاء بعهد الله من أسباب دخول الجنة.
وأوضح الشيخ القاسم أن مجالس الذكر هي رياض الجنة، وأن جزاء الرفق رفق الله، وأن الاستهزاء بالدين جزاؤه من جنسه، والسخرية تعود على صاحبها.
حق الوالدين
في مكة المكرمة، قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة، في خطبة الجمعة أمس، إنه «ليسَ حقٌّ بعد حقِّ الله كحقِّ الوالدَينِ، فكانت الوصيُّةُ ببرِّهما وشُكرِ معروفهما، والإحسان إليهما قرينةَ الوصيَّة بتوحيد الله تعالى، وتفضُلُ الأمُّ بمشقَّةٍ على مشقِّةٍ، وتعبٍ في إثر تعبٍ، ولا يزيدها التَّعبُ والوهنُ إلا حُنوًّا، فهي وعاءُ النَّسْل، وظَرفُ الحَمْلُ، بل هي زينةُ الحياة، وزهرةُ الجَناة.. وهي بيتُ الجمال، وموطِنُ الدَّلال، ومسكنُ الضَّعف، ومهبِطُ العطف».
وأكد أنه «إذا بلغَ الأمرُ بالأبَوَين أن يدعوا ولدهما إلى الشِّرك؛ فإنَّ حقَّهما في البرِّ والمصاحبة باقٍ، مع ترك طاعتهما في معصية الله والشرك به سبحانه، وليسَ وراءَ هذا التَّعظيمِ لحقهما تعظيمٌ، وليس بعد هذه الرِّعاية لشأنهما رعاية».
أدب
لفت الدكتور بليلة إلى أن أواخِرَ الوصايا النُّورانيَّةِ تنبِّه على أدبِ المرء في نفسِه، وأدبهِ مع النَّاس، بعدَ أنْ نبَّهتْ أوائلُها على صِلَته بربِّه عقيدةً وعملًا، فنهى سبحانه عن تصعير الخدِّ للناس: وهو إمالته عنهم والإعراض تكبُّرًا واختيالًا، وعن المشي في الأرض مرحًا وهو كنايةٌ عن العُجب بالنَّفس والفخر بها، فجاءتْ وصيَّتُه متضمِّنةً الحثَّ على التَّواضع، وخفضِ الجناح، ولين الجانب، وهذه من أحسن الأخلاق وأقربها إلى نيل محبَّة الربِّ تعالى، ومحبَّة خلقه.
وبيّن أن حفظ العبد لحقوق الله يكون سببا لحفظ الله، وأن الوفاء بعهد الله من أسباب دخول الجنة.
وأوضح الشيخ القاسم أن مجالس الذكر هي رياض الجنة، وأن جزاء الرفق رفق الله، وأن الاستهزاء بالدين جزاؤه من جنسه، والسخرية تعود على صاحبها.
حق الوالدين
في مكة المكرمة، قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة، في خطبة الجمعة أمس، إنه «ليسَ حقٌّ بعد حقِّ الله كحقِّ الوالدَينِ، فكانت الوصيُّةُ ببرِّهما وشُكرِ معروفهما، والإحسان إليهما قرينةَ الوصيَّة بتوحيد الله تعالى، وتفضُلُ الأمُّ بمشقَّةٍ على مشقِّةٍ، وتعبٍ في إثر تعبٍ، ولا يزيدها التَّعبُ والوهنُ إلا حُنوًّا، فهي وعاءُ النَّسْل، وظَرفُ الحَمْلُ، بل هي زينةُ الحياة، وزهرةُ الجَناة.. وهي بيتُ الجمال، وموطِنُ الدَّلال، ومسكنُ الضَّعف، ومهبِطُ العطف».
وأكد أنه «إذا بلغَ الأمرُ بالأبَوَين أن يدعوا ولدهما إلى الشِّرك؛ فإنَّ حقَّهما في البرِّ والمصاحبة باقٍ، مع ترك طاعتهما في معصية الله والشرك به سبحانه، وليسَ وراءَ هذا التَّعظيمِ لحقهما تعظيمٌ، وليس بعد هذه الرِّعاية لشأنهما رعاية».
أدب
لفت الدكتور بليلة إلى أن أواخِرَ الوصايا النُّورانيَّةِ تنبِّه على أدبِ المرء في نفسِه، وأدبهِ مع النَّاس، بعدَ أنْ نبَّهتْ أوائلُها على صِلَته بربِّه عقيدةً وعملًا، فنهى سبحانه عن تصعير الخدِّ للناس: وهو إمالته عنهم والإعراض تكبُّرًا واختيالًا، وعن المشي في الأرض مرحًا وهو كنايةٌ عن العُجب بالنَّفس والفخر بها، فجاءتْ وصيَّتُه متضمِّنةً الحثَّ على التَّواضع، وخفضِ الجناح، ولين الجانب، وهذه من أحسن الأخلاق وأقربها إلى نيل محبَّة الربِّ تعالى، ومحبَّة خلقه.