يحاول العاملون في الحقل التعليمي مع نهاية كل فصل دراسي تحقيق معادلة صعبة، أطرافها معلمون قسمتهم سماتهم الشخصية بين حدة الطبع وانجراف العاطفة في التعامل مع الطلاب، والتي دفعت قادة (مدراء) المدارس لإبعادهم عن الطلاب لتلك الأسباب المتناقضة بين خشونة التعامل التي لا تخدم البيئة المدرسية، والعاطفة المفرطة التي يخشى أن تمنعهم من تطبيق الأنظمة على المخالفين.
المصلحة تكسر العاطفة
منعت السمات الشخصية عددا من المعلمين للمشاركة في لجان المراقبة أثناء الاختبارات، حيث قام عدد من قادة المدارس بإبعاد بعض المعلمين من لجان المراقبة لمصلحة سير الاختبارات. وذكرت مصادر (الوطن) أن أحد أهم المبررات التي تدفع قادة المدارس لتكليف المعلمين في أعمال اللجان الإشرافية الأخرى، بعيدا عن قاعات الاختبارات، هي (العلاقة الأبوية) التي تغلب على بعض المعلمين وعرفت عنهم من خلال سماتهم الشخصية في التعامل مع الطلاب، حيث تزيد هذه السمات احتمال القصور في تطبيق الأنظمة والقيام بدورهم على الوجه المطلوب.
استبعاد حادي الطبع
على النقيض فقد قام عدد من قادة المدارس باستبعاد معلمين من لجان المراقبة استجابة لشكاوى الطلاب، الذين اشتكوا من خشونتهم وحدة طباعهم أثناء تعاملهم في قاعات الاختبار، وأصواتهم العالية في قاعات الاختبار وكثرة حديثهم ومناقشة الطلاب بلا فائدة، أو الحديث مع رفيقه المراقب بأصوات تشتت تركيز الطلاب.
سمات المراقب
من بين أهم التوصيات التي يعمل قادة المدارس على تنفيذها في اختيار لجان المراقبة، أن يراعى في توزيع المهام على المعلمين، مصلحة الاختبار والطلاب، مع اعتبار السمات الشخصية على الملاحظين.
ومن أهم الشروط التي أكد عليها المدراء أن تتوفر في المراقب: اليقظة والانتباه والجدية في تطبيق أنظمة الاختبارات.
شكاوى المعلمين
لم يقف الأمر عند الطلاب، وقام عدد من رؤساء لجان التحكم بالتذمر من تصرفات بعض المعلمين الذين يكثرون المزاح والحديث في غير العمل، وتكرار الخروج والدخول والتبسط في قاعة «الكنترول السرية» وهي الجهة المعنية بحفظ حقائق اختبار الطلاب والاستلام والتسليم قبل الاختبار وبعده، وهو الأمر الذي لا يخدم عملهم بشكل دقيق وآمن من استلام حقائب إجابات الطلاب والتأكد من سلامتها وتسليمها للجان التصحيح والتدقيق بعدهم.
علاقة أبوية
عن العلاقة التي تنشأ بين الطلاب ومعلميهم يقول خالد الحربي وهو وكيل الشؤون التعليمية بأحد المدارس الثانوية «لا يعاب على معلم علاقته مع طلابه وخصوصاً إن كانوا محلا لاهتمام بعض الفئات مثل أصحاب الظروف الاجتماعية، ومما يحسن ذكره قيام إحدى المدارس بتنفيذ برنامج تكافل للطلاب الأيتام وأبناء شهداء الواجب، والتي بدأت بحصر الطلاب وتوزيعهم على عدد من المعلمين، يقوم كل معلم بمتابعة بعض ما كلف به من الطلاب، والسؤال عن سير دراستهم داخل المدرسة، والعمل على حل ما يواجهونه من مشاكل، مما يؤدي إلى علاقة أبوية بين المعلم وطالبه».
وأضاف الحربي «من باب الاحتراز -لا عدم الثقة- وباجتهاد من قائد المدرسة عند تنفيذ جداول مهام المعلمين في الاختبارات، يقوم القائد بالتفريق بين أولئك المعلمين وطلابهم، وتكليفهم بمهام عمل في اللجان غير مراقبة الطلاب.
وأما ما يصل من شكاوى من بعض الطلاب من وجود مخالفات من المراقبين فهي نادرة وتكاد تكون معدومة، وإن وجدت فتحل أيضا بإبعاد المراقبين الذين لا يستطيعون توفير بيئة مناسبة للطلاب أثناء الاختبارات».
-العاطفة المفرطة تمنع تطبيق الأنظمة على المخالفين
-التذمر من تصرفات بعض المعلمين الذين يكثرون المزاح والحديث في غير العمل
-استبعاد المعلمين حادي الطبع من لجان المراقبة استجابة لشكاوى الطلاب
أهم الشروط في المراقب
-اليقظة
-الانتباه
-الجدية في تطبيق الأنظمة
المصلحة تكسر العاطفة
منعت السمات الشخصية عددا من المعلمين للمشاركة في لجان المراقبة أثناء الاختبارات، حيث قام عدد من قادة المدارس بإبعاد بعض المعلمين من لجان المراقبة لمصلحة سير الاختبارات. وذكرت مصادر (الوطن) أن أحد أهم المبررات التي تدفع قادة المدارس لتكليف المعلمين في أعمال اللجان الإشرافية الأخرى، بعيدا عن قاعات الاختبارات، هي (العلاقة الأبوية) التي تغلب على بعض المعلمين وعرفت عنهم من خلال سماتهم الشخصية في التعامل مع الطلاب، حيث تزيد هذه السمات احتمال القصور في تطبيق الأنظمة والقيام بدورهم على الوجه المطلوب.
استبعاد حادي الطبع
على النقيض فقد قام عدد من قادة المدارس باستبعاد معلمين من لجان المراقبة استجابة لشكاوى الطلاب، الذين اشتكوا من خشونتهم وحدة طباعهم أثناء تعاملهم في قاعات الاختبار، وأصواتهم العالية في قاعات الاختبار وكثرة حديثهم ومناقشة الطلاب بلا فائدة، أو الحديث مع رفيقه المراقب بأصوات تشتت تركيز الطلاب.
سمات المراقب
من بين أهم التوصيات التي يعمل قادة المدارس على تنفيذها في اختيار لجان المراقبة، أن يراعى في توزيع المهام على المعلمين، مصلحة الاختبار والطلاب، مع اعتبار السمات الشخصية على الملاحظين.
ومن أهم الشروط التي أكد عليها المدراء أن تتوفر في المراقب: اليقظة والانتباه والجدية في تطبيق أنظمة الاختبارات.
شكاوى المعلمين
لم يقف الأمر عند الطلاب، وقام عدد من رؤساء لجان التحكم بالتذمر من تصرفات بعض المعلمين الذين يكثرون المزاح والحديث في غير العمل، وتكرار الخروج والدخول والتبسط في قاعة «الكنترول السرية» وهي الجهة المعنية بحفظ حقائق اختبار الطلاب والاستلام والتسليم قبل الاختبار وبعده، وهو الأمر الذي لا يخدم عملهم بشكل دقيق وآمن من استلام حقائب إجابات الطلاب والتأكد من سلامتها وتسليمها للجان التصحيح والتدقيق بعدهم.
علاقة أبوية
عن العلاقة التي تنشأ بين الطلاب ومعلميهم يقول خالد الحربي وهو وكيل الشؤون التعليمية بأحد المدارس الثانوية «لا يعاب على معلم علاقته مع طلابه وخصوصاً إن كانوا محلا لاهتمام بعض الفئات مثل أصحاب الظروف الاجتماعية، ومما يحسن ذكره قيام إحدى المدارس بتنفيذ برنامج تكافل للطلاب الأيتام وأبناء شهداء الواجب، والتي بدأت بحصر الطلاب وتوزيعهم على عدد من المعلمين، يقوم كل معلم بمتابعة بعض ما كلف به من الطلاب، والسؤال عن سير دراستهم داخل المدرسة، والعمل على حل ما يواجهونه من مشاكل، مما يؤدي إلى علاقة أبوية بين المعلم وطالبه».
وأضاف الحربي «من باب الاحتراز -لا عدم الثقة- وباجتهاد من قائد المدرسة عند تنفيذ جداول مهام المعلمين في الاختبارات، يقوم القائد بالتفريق بين أولئك المعلمين وطلابهم، وتكليفهم بمهام عمل في اللجان غير مراقبة الطلاب.
وأما ما يصل من شكاوى من بعض الطلاب من وجود مخالفات من المراقبين فهي نادرة وتكاد تكون معدومة، وإن وجدت فتحل أيضا بإبعاد المراقبين الذين لا يستطيعون توفير بيئة مناسبة للطلاب أثناء الاختبارات».
-العاطفة المفرطة تمنع تطبيق الأنظمة على المخالفين
-التذمر من تصرفات بعض المعلمين الذين يكثرون المزاح والحديث في غير العمل
-استبعاد المعلمين حادي الطبع من لجان المراقبة استجابة لشكاوى الطلاب
أهم الشروط في المراقب
-اليقظة
-الانتباه
-الجدية في تطبيق الأنظمة