هددت السلطات الإيرانية أحمد منتظري، نجل المرجع الديني الشيعي الراحل، حسين علي منتظري بالسجن في حال نشره تسجيلا صوتيا قال إنه يجمع والده مع فرقة الموت التي نفذت إعدامات 1988 بحق سياسيين داخل سجون النظام. وقال منتظري «التسجيل يحتوي مضمون زيارة مجموعة من 4 أشخاص كانوا مسؤولين عن تنفيذ أحكام إعدامات عام 1988، في يناير عام 1989 لوالدي»، ولم يكشف عن محتوى التسجيل، إلا أن تقارير إيرانية أشارت إلى أنه محادثة أخرى أجراها والده مع رجال الدين الأربعة بعد تنفيذ الإعدام، وقال منتظري إنه ليس مصرحا له بالإفصاح عن محتويات التسجيل. وتهدد قوات الأمن منتظري بالسجن لمدة 6 سنوات إذا ما كشف عن التسجيل الذي يكشف معلومات إضافية عن محاولة والده لمنع عمليات الإعدام.
فضح جرائم الخميني
في 2016، أصدر منتظري شريطا آخر لمحادثات والده مع 4 رجال دين يعرفون باسم «لجنة الموت» المكلفة بتنفيذ أمر الخميني بإعدام السجناء. وفي ذلك الشريط، قام الشيخ منتظري بتوبيخ رجال الدين بشأن عمليات الإعدام، قائلا إن الأمر ينتهك القوانين الدينية والأخلاقية، وأشار إلى أن رجال الدين الذين اجتمعوا مع والده أخبروا الخميني بالتحذير، ولكن الخميني قال: «استمروا في عمليات الإعدام». وبحسب منتظري فإن التسجيل الجديد يظهر ذنب النظام في إعدام آلاف السجناء السياسيين في 1988، وكان القضاء الإيراني حكم على منتظري بالسجن لمدة 21 عاما في 2016 بتهمة الإفراج عن الشريط الأول، ولكن هذا الحكم لم ينفذ. وفي الشريط الأول، حذر أية الله منتظري رجال الدين الأربعة الذين عينهم الخميني من أن ما كانوا يفعلونه هو «أكبر جريمة ارتكبها النظام»، والتي قال إنها ستدان من قبل العالم، وبعد الإفراج عن الشريط الأول، ذكرت التقارير أن احمد منتظري رفض تسليم الملفات الصوتية التي يتوفر عليها إلى وزارة الاستخبارات. ودانت منظمة العفو الدولية عمليات القتل التي نفذها النظام للسجناء السياسيين.
مسؤولية 4 أشخاص
كتب منتظري، مضمون التسجیل الذي يمتلكه على حسابه في موقع تويتر، مؤكدا أنه یتعلق باجتماع والده مع مسؤولين بملف إعدامات 1988، أو ما عرف فيما بعد بـ«لجنة الموت»، وقال إنه لم يسمح له بنشر محتوى التسجيل، مؤكدا أنه يكشف عن ضلوع 4 أشخاص في تلك الإعدامات التي طالت معتقلين سياسيين، وأوضح منتظري أن مجموعة من 4 أفراد كانوا مسؤولين عن إعدامات عام 1988، زاروا والده عام 1989، وتحديدا في شهر يناير، وأنه يمتلك ملفا صوتيا مسجلا وثق تفاصيل ما دار في الزيارة.
اغتيال 30 ألف معارض
بالرجوع لتاريخ هذه الإعدامات وتفاصيلها، تشير تقارير إعلامية وثقت الأحداث التي جرت أواخر يوليو وأوائل سبتمبر عام 1988، أن قرابة 30 ألف معارض إيراني تم اغتيالهم في السجون، بعد تعرضهم للاختفاء القسري، واعتمدت عمليات القتل على تنفيذ أحكام الإعدام اعتماد على فتوى أصدرها المرشد السابق آية الله الخميني، بجواز قتل معارضي السلطة، وتم تنفيذ عمليات القتل دون عقد محاكمات للمتهمين، ووقتها شهدت جميع سجون البلاد عمليات إعدام خارج إطار القانون. وكان معظم السجناء الذين قتلتهم قوات الأمن الإيرانية هم أعضاء مجاهدي خلق، والجماعات السياسية الماركسية التي كانت قد خضعت للمحاكمة وكانت تقضي عقوباتها، ولكنها أعدمت بأمر من الخميني ودفنوا في مقابر جماعية، وقال المقرر الخاص لأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن النظام أعدم آنذاك 1879 شخصا، فيما يشير منتظري أن العدد قد يصل إلى 3800.
خلاصة تسجيلات منتظري لجرائم 1988
الخميني أمر باستمرار عمليات الإعدام رغم تحذيره
تراوح عدد من أعدموا بين 3800 و30 ألف معارض
أكثر الإعدامات تمت داخل السجون
تم تنفيذ عمليات القتل دون عقد محاكمات للمتهمين
شهدت جميع سجون البلاد عمليات إعدام خارج إطار القانون
معظم السجناء من أعضاء مجاهدي خلق والجماعات السياسية الماركسية
دفن المُعدمين في مقابر جماعية
فضح جرائم الخميني
في 2016، أصدر منتظري شريطا آخر لمحادثات والده مع 4 رجال دين يعرفون باسم «لجنة الموت» المكلفة بتنفيذ أمر الخميني بإعدام السجناء. وفي ذلك الشريط، قام الشيخ منتظري بتوبيخ رجال الدين بشأن عمليات الإعدام، قائلا إن الأمر ينتهك القوانين الدينية والأخلاقية، وأشار إلى أن رجال الدين الذين اجتمعوا مع والده أخبروا الخميني بالتحذير، ولكن الخميني قال: «استمروا في عمليات الإعدام». وبحسب منتظري فإن التسجيل الجديد يظهر ذنب النظام في إعدام آلاف السجناء السياسيين في 1988، وكان القضاء الإيراني حكم على منتظري بالسجن لمدة 21 عاما في 2016 بتهمة الإفراج عن الشريط الأول، ولكن هذا الحكم لم ينفذ. وفي الشريط الأول، حذر أية الله منتظري رجال الدين الأربعة الذين عينهم الخميني من أن ما كانوا يفعلونه هو «أكبر جريمة ارتكبها النظام»، والتي قال إنها ستدان من قبل العالم، وبعد الإفراج عن الشريط الأول، ذكرت التقارير أن احمد منتظري رفض تسليم الملفات الصوتية التي يتوفر عليها إلى وزارة الاستخبارات. ودانت منظمة العفو الدولية عمليات القتل التي نفذها النظام للسجناء السياسيين.
مسؤولية 4 أشخاص
كتب منتظري، مضمون التسجیل الذي يمتلكه على حسابه في موقع تويتر، مؤكدا أنه یتعلق باجتماع والده مع مسؤولين بملف إعدامات 1988، أو ما عرف فيما بعد بـ«لجنة الموت»، وقال إنه لم يسمح له بنشر محتوى التسجيل، مؤكدا أنه يكشف عن ضلوع 4 أشخاص في تلك الإعدامات التي طالت معتقلين سياسيين، وأوضح منتظري أن مجموعة من 4 أفراد كانوا مسؤولين عن إعدامات عام 1988، زاروا والده عام 1989، وتحديدا في شهر يناير، وأنه يمتلك ملفا صوتيا مسجلا وثق تفاصيل ما دار في الزيارة.
اغتيال 30 ألف معارض
بالرجوع لتاريخ هذه الإعدامات وتفاصيلها، تشير تقارير إعلامية وثقت الأحداث التي جرت أواخر يوليو وأوائل سبتمبر عام 1988، أن قرابة 30 ألف معارض إيراني تم اغتيالهم في السجون، بعد تعرضهم للاختفاء القسري، واعتمدت عمليات القتل على تنفيذ أحكام الإعدام اعتماد على فتوى أصدرها المرشد السابق آية الله الخميني، بجواز قتل معارضي السلطة، وتم تنفيذ عمليات القتل دون عقد محاكمات للمتهمين، ووقتها شهدت جميع سجون البلاد عمليات إعدام خارج إطار القانون. وكان معظم السجناء الذين قتلتهم قوات الأمن الإيرانية هم أعضاء مجاهدي خلق، والجماعات السياسية الماركسية التي كانت قد خضعت للمحاكمة وكانت تقضي عقوباتها، ولكنها أعدمت بأمر من الخميني ودفنوا في مقابر جماعية، وقال المقرر الخاص لأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن النظام أعدم آنذاك 1879 شخصا، فيما يشير منتظري أن العدد قد يصل إلى 3800.
خلاصة تسجيلات منتظري لجرائم 1988
الخميني أمر باستمرار عمليات الإعدام رغم تحذيره
تراوح عدد من أعدموا بين 3800 و30 ألف معارض
أكثر الإعدامات تمت داخل السجون
تم تنفيذ عمليات القتل دون عقد محاكمات للمتهمين
شهدت جميع سجون البلاد عمليات إعدام خارج إطار القانون
معظم السجناء من أعضاء مجاهدي خلق والجماعات السياسية الماركسية
دفن المُعدمين في مقابر جماعية