قاد فيلم «الجوكر» الأميركي، المثقفين والمثقفات في المدينة المنورة إلى كشف النظريات الفلسفية لوجه الإنسان. وجاء ذلك في المحاضرة التي أقيمت في منتدى الفكر بنادي المدينة الأدبي، تحت عنون «وجه الجوكر، تأملات في فلسفة الأخلاق».
استعراض الفيلم
قام أستاذ الفلسفة الدكتور عبدالله المطيري باستعراض أدبي «فني وثقافي» للفيلم، ووصفه بالعبقري الذي جمع بين الفلسفة الأدبية والفن. بدأ المحاضر في ورقته التي حضرها لفيف من المثقفين والمثقفات، بسرد وتحليل أحداث فيلم «الجوكر» الذي يعرض حاليا في دور السينما العالمية، عن شاب يتعرض لكثير من مظاهر القهر والاضطهاد، تؤدي إلى إخراج أسوأ ما به، وتحوله إلى شخص يصادم المجتمع، يلجأ للاختفاء في وجه «مهرج»، ليتحرر من أي قيود في سلوكه الإجرامي، وتكمل العقدة في الفيلم -حسب المحاضر- عندما وجد الجوكر مساندة شعبية بعد قتله مجموعة من الأغنياء المستبدّين في كوميديا سوداء «مظلمة»، حققت عروضه أرقاما قياسية في دور السينما العالمية.
النظرية الفلسفية
حسب النظرية الفلسفية، الوجه حدثٌ مربك وتعبير مستمر متدفق، عصيّ على الانقياد، وهو أقوى ما في الجسم، ومصدر العدالة فيه، فصاحبه يخفيه هربا من نقد ذاته قبل هربه من المسؤوليات الأخرى، والوجه لا يجامل صاحبه في تعابيره، فالمتنكر صاحب خطاب أحادي الاتجاه، مليء بالتناقضات، ينازع ذاته إلى الانغلاق على نفسها، ويحصرها في منهج ينحبس فيه، ولا يقارب الأشياء إلا عبر رؤيته التي تصبح ثوابت يحدد موقفه من الآخر خلالها «فالآخر -حسب هذا الخطاب- شر مطلق» يجب التعامل معه بلا هوادة.
السينما الغربية
ذكر هيثم مخللاتي في مداخلته: «أن المهرج في الستينات كان يثير إعجاب الناس ويسلّيهم على إيقاع حركاته الجسدية، إلا أن ما وصلنا من ثقافة السينما الغربية حوّلتهُ إلى شبح يدمر كل جميل».
استعراض الفيلم
قام أستاذ الفلسفة الدكتور عبدالله المطيري باستعراض أدبي «فني وثقافي» للفيلم، ووصفه بالعبقري الذي جمع بين الفلسفة الأدبية والفن. بدأ المحاضر في ورقته التي حضرها لفيف من المثقفين والمثقفات، بسرد وتحليل أحداث فيلم «الجوكر» الذي يعرض حاليا في دور السينما العالمية، عن شاب يتعرض لكثير من مظاهر القهر والاضطهاد، تؤدي إلى إخراج أسوأ ما به، وتحوله إلى شخص يصادم المجتمع، يلجأ للاختفاء في وجه «مهرج»، ليتحرر من أي قيود في سلوكه الإجرامي، وتكمل العقدة في الفيلم -حسب المحاضر- عندما وجد الجوكر مساندة شعبية بعد قتله مجموعة من الأغنياء المستبدّين في كوميديا سوداء «مظلمة»، حققت عروضه أرقاما قياسية في دور السينما العالمية.
النظرية الفلسفية
حسب النظرية الفلسفية، الوجه حدثٌ مربك وتعبير مستمر متدفق، عصيّ على الانقياد، وهو أقوى ما في الجسم، ومصدر العدالة فيه، فصاحبه يخفيه هربا من نقد ذاته قبل هربه من المسؤوليات الأخرى، والوجه لا يجامل صاحبه في تعابيره، فالمتنكر صاحب خطاب أحادي الاتجاه، مليء بالتناقضات، ينازع ذاته إلى الانغلاق على نفسها، ويحصرها في منهج ينحبس فيه، ولا يقارب الأشياء إلا عبر رؤيته التي تصبح ثوابت يحدد موقفه من الآخر خلالها «فالآخر -حسب هذا الخطاب- شر مطلق» يجب التعامل معه بلا هوادة.
السينما الغربية
ذكر هيثم مخللاتي في مداخلته: «أن المهرج في الستينات كان يثير إعجاب الناس ويسلّيهم على إيقاع حركاته الجسدية، إلا أن ما وصلنا من ثقافة السينما الغربية حوّلتهُ إلى شبح يدمر كل جميل».