أعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن قلقها إزاء نقل 1600 نازح داخل العراق في إطار سعي السلطات لإغلاق المخيمات بشكل عاجل، الأمر الذي يثير مخاوف الجماعات التي تدافع عن حقوق الإنسان. وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق مارتا رويدس “أشعر بقلقٍ إزاء الافتقار إلى التنظيم والتواصل الجيد مع المجتمعات المتضررة والشركاء في المجال الإنساني”.
وأضافت “مع الاعتراف برغبة حكومة العراق المعلنة للنازحين في العودة إلى ديارهم في أقرب فرصة ممكنة، يجب أن تتم جميع عمليات العودة ضمن الأطر المتفق عليها مع إيلاء الاعتبار الواجب للمبادئ الإنسانية”.
وقررت السلطات العراقية خلال الأيام العشرة الماضية إعادة النازحين من نينوى إلى محافظاتهم الأصلية في كركوك وصلاح الدين والأنبار الواقعة في وسط وغرب البلاد.
وجرت العملية بحسب الأمم المتحدة دون سابق إنذار أو تخطيط واضح وتمت إعادة نحو 300 أسرة (أي ما يقدر بنحو 1600 شخص) من مخيمات حمام العليل والسلامية ونمرود في نينوى إلى مناطقهم الأصلية.
ورأت الأمم المتحدة أن عملية النقل اتسمت بنقص تبادل المعلومات والتنسيق بين السلطات في محافظتي نينوى والأنبار رغم المخاوف الأمنية التي أبداها النازحون.
وتفيد التقارير أنهم تلقوا مكالمات هاتفية من مناطقهم الأصلية تحذرهم من العودة.
وتعرض مخيم بساتين الشيوخ في الساعات الأولى من 1 سبتمبر، إلى هجوم بثلاث قنابل يدوية من خارج محيطه لم تسفر عن أضرار.
كما لم يحصل النازحون في الأنبار على التصاريح الأمنية التي تمكنهم من اجتياز حواجز التفتيش.
وطالبت الأمم المتحدة بالتنسيق بين سلطات المحافظات، والجهات الفاعلة في المجال الإنساني لضمان التخطيط الملائم لعمليات العودة المنظمة والطوعية والآمنة.
وأضافت “مع الاعتراف برغبة حكومة العراق المعلنة للنازحين في العودة إلى ديارهم في أقرب فرصة ممكنة، يجب أن تتم جميع عمليات العودة ضمن الأطر المتفق عليها مع إيلاء الاعتبار الواجب للمبادئ الإنسانية”.
وقررت السلطات العراقية خلال الأيام العشرة الماضية إعادة النازحين من نينوى إلى محافظاتهم الأصلية في كركوك وصلاح الدين والأنبار الواقعة في وسط وغرب البلاد.
وجرت العملية بحسب الأمم المتحدة دون سابق إنذار أو تخطيط واضح وتمت إعادة نحو 300 أسرة (أي ما يقدر بنحو 1600 شخص) من مخيمات حمام العليل والسلامية ونمرود في نينوى إلى مناطقهم الأصلية.
ورأت الأمم المتحدة أن عملية النقل اتسمت بنقص تبادل المعلومات والتنسيق بين السلطات في محافظتي نينوى والأنبار رغم المخاوف الأمنية التي أبداها النازحون.
وتفيد التقارير أنهم تلقوا مكالمات هاتفية من مناطقهم الأصلية تحذرهم من العودة.
وتعرض مخيم بساتين الشيوخ في الساعات الأولى من 1 سبتمبر، إلى هجوم بثلاث قنابل يدوية من خارج محيطه لم تسفر عن أضرار.
كما لم يحصل النازحون في الأنبار على التصاريح الأمنية التي تمكنهم من اجتياز حواجز التفتيش.
وطالبت الأمم المتحدة بالتنسيق بين سلطات المحافظات، والجهات الفاعلة في المجال الإنساني لضمان التخطيط الملائم لعمليات العودة المنظمة والطوعية والآمنة.