أشار الكاتب والمحلل الاقتصادي عبدالرحمن الجبيري إلى أن قطاع الترفيه سيشهد إقبالا كبيرا من المواطنين خلال عيد الفطر المبارك، وعزا ذلك إلى ثلاثة عوامل رئيسية: توفر حزمة واسعة من الخيارات المتنوعة، وانخفاض الطلب على السفر خارج المملكة، العامل الثالث، يتعلق بالسلوك الثقافي، حيث إن الكثير من العائلات والأسر السعودية تفضل السياحة الداخلية لانسجامها مع العادات والتقاليد.
تنوع الفعاليات
أكد الجبيري أن العامل الأول والذي يوفر حزمة واسعة من الخيارات المتنوعة والتي تلامس رغبات المستفيدين والتي ستشتمل على أكثر من 80 فعالية بشكل أفقي على مستوى المملكة ومنها المسرحيات والمهرجانات الترفيهية والعروض المرئية والتفاعلية، والأنشطة والتي راعت أيضا الفئات العمرية المختلفة، ومن هنا باتت هذه الحزم من الفعاليات تحقق وتستجيب لاحتياجات المستهلكين وتسهم في نمو الطلب عليها تباعا خاصة وأن أسعارها مدروسة وروعي فيها الدخل المتفاوت.
جاذبية البرامج
أوضح الجبيري أن جاذبية البرامج الترفيهية أدت إلى انخفاض الطلب على السفر خارج المملكة، وأصبحت بالتالي السياحة الداخلية خيارا أوليا للمستفيدين. كما أن رحلات السفر الخارجي باتت مكلفة وغير جاذبة لتوفر البدائل، ومن هنا يمكن ربط الجاذبية الداخلية أيضاً باكتمال مقومات السياحة الداخلية من ربط الطرق وتطور الخدمات وجودة ورقابة فاعلة على المنتجات السياحية في البُنى والمكونات المادية والمحتوى المُقدم ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة الإيرادات السياحية داخليا إلى أكثر من 200 مليار ريال، حيث إنها لامست العام الماضي سقف 198 مليار ريال.
النمو السريع
أضاف الجبيري أنه ووفقاً لتقارير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني فقد شَهِد قطاع الإيواء السياحي بكافة فئاته نموا سريعا فاق النمو المتوقع للطلب؛ حيث تضاعف عدد المنشآت السياحية المرخصة منذ بدء إشراف الهيئة على قطاع الإيواء عام 2009؛ ليرتفع من 1402 منشأة إلى 7385 منشأة بنهاية العام 2017، بنسبة نمو بلغت 426% خلال هذه الفترة، وزاد عدد الشركات العالمية لتشغيل الفنادق من 8 شركات عام 2002؛ ليصبح 43 شركة عالمية، كما تضاعف عدد العلامات الفندقية السعودية ليصبح 7 علامات.
السلوك الثقافي
قال الجبيري، إن العامل الثالث يتعلق بالسلوك الثقافي، حيث إن الكثير من العائلات والأسر السعودية تفضل السياحة الداخلية لانسجامها مع العادات والتقاليد والبيئة الواحدة والثقة والشعور بالأمان وسهولة الاستجابة والتفاعل مع الرغبات ومرونتها وهذا العامل يلعب دورا مهما في تكريس مفاهيم السياحة الداخلية ويعزز من قدرته نحو الشعور بالاستقرار والبهجة وبالتالي تحقيق الفائدة المطلوبة.
مقومات السياحة الداخلية:
ربط الطرق
تطور الخدمات
جودة ورقابة فاعلة على المنتجات السياحية في البُنى والمكونات المادية
المحتوى المُقدم
أسباب تفضيل العائلات السعودية للسياحة الداخلية:
1- لانسجامها مع العادات والتقاليد والبيئة الواحدة
2- لوجود عامل الثقة والشعور بالأمان
3- سهولة الاستجابة والتفاعل مع الرغبات
تنوع الفعاليات
أكد الجبيري أن العامل الأول والذي يوفر حزمة واسعة من الخيارات المتنوعة والتي تلامس رغبات المستفيدين والتي ستشتمل على أكثر من 80 فعالية بشكل أفقي على مستوى المملكة ومنها المسرحيات والمهرجانات الترفيهية والعروض المرئية والتفاعلية، والأنشطة والتي راعت أيضا الفئات العمرية المختلفة، ومن هنا باتت هذه الحزم من الفعاليات تحقق وتستجيب لاحتياجات المستهلكين وتسهم في نمو الطلب عليها تباعا خاصة وأن أسعارها مدروسة وروعي فيها الدخل المتفاوت.
جاذبية البرامج
أوضح الجبيري أن جاذبية البرامج الترفيهية أدت إلى انخفاض الطلب على السفر خارج المملكة، وأصبحت بالتالي السياحة الداخلية خيارا أوليا للمستفيدين. كما أن رحلات السفر الخارجي باتت مكلفة وغير جاذبة لتوفر البدائل، ومن هنا يمكن ربط الجاذبية الداخلية أيضاً باكتمال مقومات السياحة الداخلية من ربط الطرق وتطور الخدمات وجودة ورقابة فاعلة على المنتجات السياحية في البُنى والمكونات المادية والمحتوى المُقدم ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة الإيرادات السياحية داخليا إلى أكثر من 200 مليار ريال، حيث إنها لامست العام الماضي سقف 198 مليار ريال.
النمو السريع
أضاف الجبيري أنه ووفقاً لتقارير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني فقد شَهِد قطاع الإيواء السياحي بكافة فئاته نموا سريعا فاق النمو المتوقع للطلب؛ حيث تضاعف عدد المنشآت السياحية المرخصة منذ بدء إشراف الهيئة على قطاع الإيواء عام 2009؛ ليرتفع من 1402 منشأة إلى 7385 منشأة بنهاية العام 2017، بنسبة نمو بلغت 426% خلال هذه الفترة، وزاد عدد الشركات العالمية لتشغيل الفنادق من 8 شركات عام 2002؛ ليصبح 43 شركة عالمية، كما تضاعف عدد العلامات الفندقية السعودية ليصبح 7 علامات.
السلوك الثقافي
قال الجبيري، إن العامل الثالث يتعلق بالسلوك الثقافي، حيث إن الكثير من العائلات والأسر السعودية تفضل السياحة الداخلية لانسجامها مع العادات والتقاليد والبيئة الواحدة والثقة والشعور بالأمان وسهولة الاستجابة والتفاعل مع الرغبات ومرونتها وهذا العامل يلعب دورا مهما في تكريس مفاهيم السياحة الداخلية ويعزز من قدرته نحو الشعور بالاستقرار والبهجة وبالتالي تحقيق الفائدة المطلوبة.
مقومات السياحة الداخلية:
ربط الطرق
تطور الخدمات
جودة ورقابة فاعلة على المنتجات السياحية في البُنى والمكونات المادية
المحتوى المُقدم
أسباب تفضيل العائلات السعودية للسياحة الداخلية:
1- لانسجامها مع العادات والتقاليد والبيئة الواحدة
2- لوجود عامل الثقة والشعور بالأمان
3- سهولة الاستجابة والتفاعل مع الرغبات